هل تتغير قواعد الاشتباك بعد الاعتداءات المتكررة على سوريا وماذا عن الردود المنتظرة والمتبادلة!
03-04-2024 | 00:00
المصدر: "النهار"
العدوان الاسرائيلي الاخير على القنصلية الايرانية في دمشق واستهداف قادة من الحرس الثوري الايراني ومعهم كوادر عسكرية سورية ولبنانية، يرسم مرحلة جديدة من المواجهة بين طهران وحلفائها من جهة، وبين تل ابيب وحليفتها الاولى واشنطن من جهةأخرى. فكيف سيكون الرد على ذاك الاستهداف غير المسبوق؟ لم تعد هناك من قواعد ثابتة في الصراع المتأجج في المنطقة على وقع العدوان الاسرائيلي الوحشي على غزة. فبعد ستة اشهر من سيطرة لغة النار والدمار وقتل الاطفال واحراق المستشفيات ، لا مكان لتسييل قرار دولي بهدنة او حديث جدي عن وقف العدوان. لكن اللافت كان تصاعد الاعتداءات الاسرائيلية على سوريا وعدم توفيرها حتى المقار الديبلوماسية.فاستهداف القنصلية الايرانية في دمشق في الاول من الشهر الحالي يعد سابقة في تاريخ الصراع مع تل ابيب. فلم يسبق ان اغارت مقاتلات حربية على مقر ديبلوماسي حتى في عز الاشتباك الاقليمي والحروب المتتالية التي شهدتها المنطقة." كسر لا كسر لقواعد الاشتباك"يتنازع المشهد الدموي منذ بدء العدوان على غزة ، نظرتان. الاولى تقول بأن قواعد الاشتباك لا تزال على حالها وان كان هناك اتساع في مساحة النيران من الجانب...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول