"سنظل نواجه"... باسيل عن اقتراع المنتشرين: الخوف من تسوية أو مؤامرة!
أعلن رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل اليوم الجمعة أن "نسبة تسجيل المنتشرين انخفضت 40 بالمئة، وهذا دليل على تدنّي الثقة بإجراءات السلطة، وفي المقابل 152 ألف منتشر تسجّلوا وهم على دراية بأن تسجيلهم تم على أساس القانون النافذ والحكومة باتت أمام وضع يلزمها البدء بإجراءات تطبيق القانون".
وقال باسيل بعد لقاء مع البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي في بكركي: "تناولنا مع سيّدنا الموضوع الأساسي والاستراتيجي وهو انتخاب المنتشرين، واسترجعت معه المراحل التي مرّ بها هذا القانون وإقراره، وعند إقراره اعتبرنا هذا الأمر إنجازاً وطنياً كبيراً ومسيحياً في إطار تصحيح التمثيل الذي شابه خلل كبير خلال المراحل والسنوات السابقة، وصحّحنا هذا الخلل بإشراك المنتشرين في الأماكن التي فيها ثقل انتشاري ووطني ومسيحي كبير، ولكنّنا نرى اليوم كيف يتم تعطيل هذا الإنجاز".
وتابع: "الخوف الأكبر هو من التسوية أو المؤامرة أو الجريمة عبر إلغاء كل فقرة المنتشرين من الخارج، ليعيدونا إلى ما قبل إقرار القانون، وتطيير الإنجاز الاستراتيجي، كما حصل بالأرثوذكسي، ولا نعرف إذا كانت الفرصة ستسنح مجدّداً".

وأضاف: "حملنا كتاباً للبطريرك ورؤساء الكنائس والرهبانيات في لبنان وبلدان الانتشار، فهناك مسؤولية تاريخية تقضي بتجنيب المنتشرين الخسارة الفادحة".
ورأى أنّه "لا يجوز ضياع الحقوق جراء حملات إعلامية مدفوعة، في وقت نحن من أقررنا القانون وأعطينا المنتشرين حق الخيار بانتخاب نواب في الداخل أو الخارج، فقيمة وحقوق المنتشرين أهم بكثير من تلك الحملات".
وختم: "على كنيستنا مسؤولية تنبيه وحماية المنتشرين، ونحن سنظل نواجه ونرفع الصوت لكن عدم التكاتف يضيّع الحقوق".
ورافق باسيل في زيارته النائب جورج عطالله، نائبة رئيس التيار للشؤون السياسية مارتين نجم كتيلي والمستشار السياسي أنطوان قسطنطين.
نبض