أعلنت  وزارة الدفاع في كوريا الجنوبية اليوم الاثنين أن البلاد أوقفت ‏بث برنامج إذاعي دعائي مناهض لكوريا الشمالية في إطار سعيها إلى ‏إصلاح العلاقات المتوترة مع الشمال.‏


وتعد هذه الخطوة الأحدث في سلسلة من المبادرات التصالحية التي ‏اتخذتها سيول، حيث تعهد الرئيس لي جيه ميونغ باستعادة العلاقات بين ‏الكوريتين واستئناف الحوار مع بيونغ يانغ.‏


وقالت الوزارة في إشعار للصحفيين إنها أوقفت بث إذاعة "صوت ‏الحرية" كجزء من الجهود الرامية إلى تخفيف التوترات العسكرية بين ‏الكوريتين.‏


كانت كوريا الجنوبية تبث موسيقى البوب الكوري والأخبار إلى كوريا ‏الشمالية عبر البرنامج الإذاعي المتوقف. وفي العام الماضي، بثت أخبارا ‏عن نشر كوريا الشمالية قواتها في روسيا دعما لحربها ضد أوكرانيا.‏

‏ نقطة حراسة للجيش الكوري الشمالي حيث تم تركيب مكبرات الصوت ‏في مدينة باجو الحدودية (يونهاب)‏

وأفادت التقارير أن الوزارة أوقفت البث ابتداء من صباح اليوم في أول ‏تعليق للبرنامج الإذاعي منذ 15 عاماً. وكانت كوريا الجنوبية قد استأنفت ‏البرنامج الإذاعي في أيار/مايو 2010، عقب الهجوم الكوري الشمالي ‏المميت على السفينة الحربية الكورية الجنوبية "تشيونان".‏


ومنذ توليه منصبه في حزيران/يونيو، أمر لي الجيش بوقف البث ‏الدعائي على طول الحدود مع الشمال، وحضّ النشطاء على التوقف عن ‏إرسال البالونات عبر الحدود، في محاولة للحد من التوترات.‏


كما أوقفت وكالة الاستخبارات الوطنية جميع برامجها الإذاعية التي ‏استمرت عقودا وكانت موجهة للنظام الكوري الشمالي.‏