وضعت مولودها وهي مقيّدة اليدين والقدمين...فعُوّضت بمبلغ هائل من المال
وقُبض على دو لانتهاك بند يتعلّق بحضانة طفلها، فسُجنت قبل أن تُنقل مغلولة اليدين والرجلين إلى "مركز مونتيفيوري الطبي" لكونها في المراحل الأخيرة من الحمل. فطلب الأطباء من رجال الشرطة فك الأصفاد، لأن ذلك يهدّد حياتها وحياة طفلها، فجاء ردّ الشرطة أن سياسة إدارة شرطة مدينة نيويورك لا تسمح بذلك. لكن أُجبر رجال الشرطة على فكّ أصفاد قدميها قبل لحظاتٍ من الولادة، ثمّ أعادوها. فاضطرّت جين لإطعام مولودها بيدٍ واحدةٍ بسبب ذلك.والجدير بالذكر أنّ في عام 2009، مُنع تقييد أي امرأة حامل في السجن أو في عهدة الشرطة في نيويورك، لكن تمّ تحديث هذه السياسة في عام 2015 لتشمل حظر استخدام كلّ القيود على النساء الحوامل.
وقالت روزنفلد، محامية جين: "ستبقى هذه الحادثة الأليمة محفورة في ذاكرة جين، فالشرطة انتهكت حقوقها بشدّة أثناء أكثر لحظة حميمية في حياة امرأة".
وأضافت: "يتوجّب على الشرطة الاعتذار لجين علناً، لكن من شأن التعويض أن يخفّف ما مرّت به".