حضر الوزير السابق شربل نحاس اليوم، امام محكمة المطبوعات في الدعوتين المقامتين في حقه، بعد رفع مايكل رايت و"سبينيس" دعوة ثانية ضده بتهمة القدح والذم.
واوضح نحاس في تصريح ادلى به قبل دخوله الى قصر العدل، انه في "صدد المحاكمة في دعويين ودعوى ثالثة قدمت من البريطاني مايكل رايث وشركة سبينس بجرم القدح والذم"، معتبرا ان "المسالة ليست قدحا وذما لانه ليس لهذا الشخص اي اهمية الا بحكم الممارسات التي يقوم بها والتي تتناول ثلاث ركائز اساسية وهي الاعتداء على الحريات الفردية المصانة بالدستور، منع العاملين من انشاء نقابات تدافع عن حقوقهم وترهيبهم وابتزازهم وترهيبهم بالضرب والضغط لارغامهم على الاستقالة من النقابة، وصولا الى توجيه اهانات مباشرة الى منظمة العمل الدولية حول التقرير الذي ارسلته بادانة اعماله"، مشيرا الى ان "هذا التقرير قائم على اكاذيب".
اضاف: "الركيزة الثانية هي اعتداء هذا الاجنبي على القضاء في لبنان، لانه بعدما تم ابلاغ هذا الشخص بصفته الشخصية وبصفته مديرا عاما للشركة، اعلن قبل ثلاثة ايام من جلسة استجوابه باتهام يتعلق بالمادة 329 عقوبات التي تعني منع المواطنين اللبنانيين من ممارسة حقوقهم المدنية، معتبرا ان "هذا الاجنبي يحقر القضاء لانه اعلن قبل ثلاثة ايام من استجوابه انه لن يحضر ولا يهمه الامر ولن يحصل اي شيء، ولم يرسل اي وكيل عنه او اي عذر، لافتا ان "هذا تحقير للقضاء".
وتابع: "ثم الاعتداء على الحريات الاعلامية وحرية الرأي من خلال تهديده كل شخص يقوم بمساعدة العمال بمصيرهم بلقمة عيشهم من خلال الضغط على اصحاب عمله لطرده من خلال ممارسة الابتزاز على كل وسائل الاعلام بحجب الاعلانات لمنع اثارة هذه المسألة وتحريض الاعلام وكسر حرية التعبير في لبنان للدفاع عن امتيازاته".
نبض