الجمعة - 19 نيسان 2024

إعلان

بيار الضاهر يخصّ "النهار" باللوغو الجديد: LBCI "لا 8 ولا 14" والألوان لنا!\r\n

المصدر: "النهار"
فاطمة عبدالله
A+ A-

لا تكلّ الـLBCI، ولا تملّ. نظنّها في استراحة، فيما هي تخطط وتعمل. في المؤسسة من يدرك هواجس المستقبل، ويصل الليل بالنهار لئلا يتراجع أو يخسر. قد يتعذّر على الجميع معرفة ما يجري في أروقة أدما، ويروق لبعضهم تخيّل المشهد: ساعات عمل طويلة من أجل تميّز يسعى للفوز في المنافسة.
ننتظر بأي لوغو ستطلّ الـLBCI، ومتى ذلك؟ تحدّثنا ورئيس مجلس ادارة المحطة بيار الضاهر الذي خصّ "النهار" باللوغو الجديد، عن الموعد وتفاصيل أخرى، فإذا باللقاء يتناول أبعاد اختياره هذا الشكل. بدءاً من منتصف الشهر الجاري، سيلحظ المُشاهد اللوغو الـLBCI ما عاد دائرياً. "ينبغي للزمن المقفلان يأفل الى غير رجعة". يشدد على ذلك.



لماذا اختيار المستطيل بديلاً من الدائرة؟ يجيب: "لا بدّ ان نبتعد عما هو مغلق. منذ عامين والبلد يدور في حلقة مفرغة. هذا يدعي انه على صواب، وذاك يرى ان شريكه في الوطن على خطأ. أخذوا الألوان كلها. صادروها وتملّكوها. لم تُحدث السياسة إلا الشرخ والتباعد.يزايدون في رفض القتال في سوريا، ونجدهم جميعاً متورطين في ذلك. انه مثال فقط، وقريباً قد تتشكل حكومة تضمّهم معاً، انهم هكذا، يتفقون على الشعب.شعار الـLBCI يحمل رفضاً تاماً للانقسام المخيف: "شاشة صغيرة وبتساع الكل". آن الأوان لئلا تظلّ نشرات الأخبار سبباً من أسباب تشرذمنا. أريدُ الأصفر لي، فهل أنا في حزب الله؟ الألوان لنا، وسنستعيدها. من هنا ننطلق".
"الأبياج" (Habillage) سيتغيّر وديكور نشرة الأخبار. الأيام المقبلة ستشهد حملة اعلانية واسعة، على الطرق وعبر المحطة. تمرّ في الشوارع، وتقرأ جُملاً وسط ألوان: "الدني ألوان/ شو رأيك تسمع كذا رأي؟/ بنعمل دراما بس مش من الأخبار/ صوت الكل بنفس الصورة/ برامج ملوّنة وأخبار بلا صبغة/ مع كل الناس ومش مع حدا...". ما دلالة هذه الحملة؟ حدّثتنا عن علاقة ما بين اللون والانقسام السياسي، وإن الـLBCI تسعى الى فكّ هذه العلاقة. ولكن، لمَ اليوم بالذات، وهل انها ردّ فعل على تصنيف المحطة ضمن فريق معيّن، أم استباق لهذا الاحتمال؟ ما سنراه قريباً عبر LBCI فيديو يجسّد "سرقة" الألوان واحتكارها من دون وجه سبب. نُفّذ العمل ببعد فني يتضمّن رموزاً وأبعاداً، يجعل المُشاهد يفكّر بينما يُتابع، ثم يضحك. طلب الضاهر تجديداً في اللوغو، واشترط تضمّنه عبرة. منذ مدة والمحطة تهتم بالألوان ("عاشت الألوان")، لكنّ التوجه هذه المرة بدا أكثر جدية. يهتم الضاهر بألا تُصنَّف الـLBCI سياسياً. "لا 8 ولا 14". نسأله عما قيل أخيراً عن اتجاه المحطة نحو اليسار. يرى الأمر مختلفاً عن الانقسام العمودي الحاصل، معتبراً اليسار "مدخلاً الى حقوق الانسان وحاجات المواطن".
المقبل من الأيام سيثبت كيف ان شيئاً لا يهمّ أدما سوى المكوث طويلاً في كل بيت لبناني.



[email protected]
Twitter: @abdallah_fatima

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم