الوضع كما هو: إمّا المشاركة الكاملة وإمّا الانفصال الناعم

12-09-2013 | 21:05

المعارض عمار عبد الحميد لـ"النهار": الخطة الروسية لن تنجح دون وضع حد للصراع

المعارض عمار عبد الحميد لـ"النهار": لا أمل في نجاح الخطة الروسية دون وضع حد للصراع
المعارض عمار عبد الحميد لـ"النهار": الخطة الروسية لن تنجح دون وضع حد للصراع
Smaller Bigger

رأى المعارض السوري والناشط الحقوقي المقيم في واشنطن عمار عبد الحميد أنه "ونظراً لوجود عشرات من المواقع المكرسة لتصنيع وتخزين الأسلحة الكيميائية المنتشرة في جميع أنحاء سوريا ولتعقيد عملية تفكيك هذه الأسلحة، سيتطلب تنفيذ الخطة الروسية سنوات طويلة من العمل، وهو عمل لا يمكن أن يجري ما لم يتوفر حد أدنى من الأمان والإستقرار".


وقال عبد الحميد لـ"النهار" أن "أي نجاح للخطة الروسية يتطلّب وضع حد للصراع أولاً، وهذا يعيدنا إلى نقطة البداية بسؤالها الأساسي وهو: كيف يمكن إنهاء الصراع، وهنا لا يسعنا إلا العودة إلى خطة أوباما التي تقتضي القيام بضربات محدودة ضد نظام الأسد مع دعم محدود لبعض الكتائب المسلحة لتجهيز الأرضية لعملية سياسية جدية في جنيف، وهي خطة يبدو أن أوباما قد تخلّى عنها".


ورداً على سؤال حول دور المعارضة الضعيف في التطورات المتلاحقة، أشار عبد الحميد الى انه "لا يبدو أن هناك أي دواء لحالة الشرذمة وضيق الأفق التي تعاني منها المعارضة، وستبقى مجموعاتها المختلفة مرتهنة لقوى مختلفة، وبالتالي ستبقى غير قادرة على تحقيق الحد الأدنى من الاتفاق، ولن يكون لها رأي يعتد به في أي من هذه التطورات".
وأضاف : "ما بين رعونة بوتين وتخاذل أوباما وتشرذم المعارضة نجد أنفسنا أمام دوامة هائلة من التخبط والموت... نحن نشهد بالفعل نهاية وطن، ما لم تحدث معجزة".

الأكثر قراءة

المشرق-العربي 12/11/2025 6:15:00 AM
قذائف المزّة والعمليتان اللتان لم يفصل بينهما شهر تحمل رسائل تحذيرية إلى الشرع وحكومته، والرسالة الأبرز مفادها أن القصر الرئاسي تحت مرمى الصواريخ.
المشرق-العربي 12/11/2025 2:25:00 AM
إنّها المرة الأولى التي تتهم المنظمة "حماس" وفصائل أخرى بارتكاب جرائم ضد الانسانية.
المشرق-العربي 12/11/2025 2:10:00 PM
شدد على ضرورة منح المحافظة حكماً ذاتياً داخلياً أو نوعاً من الإدارة الذاتية ضمن سوريا كوسيلة لحماية الأقليات وحقوقها.
اقتصاد وأعمال 12/11/2025 10:44:00 AM
تكمن أهمية هذا المشروع في أنه يحاول الموازنة بين 3 عوامل متناقضة: حاجات المودعين لاستعادة ودائعهم بالدولار الحقيقي، قدرة الدولة والمصارف على التمويل، وضبط الفجوة المالية الهائلة التي تستنزف الاقتصاد