الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

أوباما: نعمل للرد بسرعة على الأسد.. وبوتين: سنساعد سوريا بتقديم السلاح\r\n

المصدر: وكالات
A+ A-

في مواجهة إصرار روسيا على موقفها من رفض تدخل عسكري، ضاعفت الولايات المتحدة التي اخفقت في توسيع التحالف ضد سوريا خلال قمة العشرين في سان بطرسبورغ، انتقاداتها لموسكو التي حذرت واشنطن من ضرب المواقع الكيميائية.


لبضع ثوان فقط، تصافح الرئيسان فلاديمير بوتين وباراك اوباما خلال القمة، واعلن بوتين بعد لقاء مع اوباما ان كل منهما "بقي على موقفه"، وقال ان المباحثات استمرت بين "عشرين وثلاثين دقيقة ... وبقي كل منا على موقفه."
ووقف رؤساء الدول والحكومات في مجموعة العشرين لالتقاط صورة تذكارية على عجل في ختام قمتهم، وفصل بين الرئيسين اوباما وبوتين في هذه الصورة الرئيس الاندونيسي سوسيلو بامبانغ يوديونو.
وبعد ختام القمة، أعلن أوباما في مؤتمر صحافي أنه إتفق مع بوتين ان "لا حل في سوريا سوى عبر الانتقال السياسي".
ولفت الى أن "هناك إعترافاً متزايداً من قادة العالم بضرورة محاسبة نظام الاسد"، معتبرا أن "عدم ردع الرئيس السوري يشجع الآخرين على إستخدام الكيميائي". وقال:" يجب اعتماد رد قوي على استخدام نظام الاسد للاسلحة الكيميائية"، مضيفا انه "سيخاطب الشعب الاميركي الثلثاء بشأن هذه القضية".
واعتبر اوباما أن "الوقت قد حان لكي يتحمل المجتمع الدولي مسؤولياته تجاه سوريا"، معتبرا أن، مؤكدا انه "ليس من مصلحة أحد أن تزداد الاوضاع سوءا في سوريا".
وأقر أوباما بصعوبة الحصول على تفويض الكونغرس لشن ضربة عسكرية على سوريا، وشدد على ان العمل العسكري المحدود سيكون رادعا لنظام بشار الاسد، لافتا الى أن "العالم لم يتحرك ونحن نعمل على الرد بسرعة وعلى الأمم المتحدة تفهم ذلك".
من جهته، قال بوتين في مؤتمر صحافي انه "حتى في الدول التي تؤيد توجيه ضربة عسكرية لسوريا، ترفض الشعوب هذا الخيار"، لافتا الى ان "معظم الشعب الأميركي يرفض الضربة على سوريا".
ورأى بوتين ان "استخدام القوة ضد دولة ذات سيادة أمر مرفوض خارج اطار مجلس الأمن"، مشددا على ان "من يريد ان يتصرف بمفرده يخرج عن القانون الدولي". واعتبر ان "موضوع الأسلحة الكيميائية كانت ذريعة للتدخل العسكري في سوريا، واستفزاز من المسلحين الذين يأملون بدعم خارجي". وقال: "اذا تعرضت سوريا لضربة سنساعدها كما الآن انسانياً وبتقديم السلاح".
ولفت إلى ان "اللقاء مع الرئيس الأميركي باراك أوباما كان إيجابيا لكننا لم نتفق معا في شأن سوريا".


 

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم