الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

19 قتيلاً و284 جريحاً في انفجار ارهابي في الضاحية

المصدر: "النهار"
A+ A-

لم يتأخر ما توقعه أهل الضاحية. الإجراءات الأمنية المشددة التي فرضها "حزب الله" في الأيام الماضية، وكذلك الشائعات والروايات المتبادلة، كلها كانت تفيد باقتراب الانفجار الثاني الذي وقع بعد 40 يوماً على انفجار بئر العبد.


في لحظة ذورة، وفي يوم عطلة، وفي مكان سكني وتجاري في قلب الضاحية، جاء التوقيت متقناً ليوقع العدد الاكبر من الضحايا. فقد سقط 19 قتيلاً وجرح نحو 284 شخصاً  في انفجار وقع في منطقة الرويس وبئر العبد. وعلمت "النهار" أن سيارة من نوع "فان" بيضاء شوهدت عند الساعة 18:20 في منتصف الطريق تبحث عن مكان تركن فيه، قبل ان تنفجر في توقيت كان المكان يعج فيه بالسيارات والمارة، حيث سقط اغلب الضحايا ممن كانوا داخل سياراتهم.


وقالت مصادر امنية لـ"النهار" ان زنة العبوة فاقت الـ70 كيلوغراماً. ويستميت عناصر الدفاع المدني لاخماد النيران في اربعة مبان سكنية كبيرة، حيث يحاصر عدد كبير من المواطنين. ونقل المصابون الى مستشفيات "الرسول الأعظم" و"الساحل" و"بهمن" و"جبل لبنان" و"سانت تيريز" و"الحياة" و"الزهراء


وفرض "حزب الله" طوقاً أمنياً حول المكان حيث احتشد المواطنون، وشوهد عدد كبير من السيارات المحترقة والمحال التجارية المتضررة.
وطلب وزير الصحة العامة في حكومة تصريف الأعمال علي حسن خليل، "من كل مستشفيات بيروت وضواحيها، فتح ابوابها أمام مصابي التفجير الارهابي، وتقديم أقصى العناية الطبية لهم". وناشد "الاهالي في الضاحية الجنوبية للتضامن والتعاون مع القوى الامنية والدفاع المدني والصليب الاحمر لاجلاء ضحايا التفجير الارهابي المجرم".


إلى ذلك، بث عبر "يوتيوب" شريط فيديو لمجموعة أطلقت على نفسها "سرايا عائشة أم المؤمنين- المهام الخاصة"، تتبنى فيه العملية، معلنة أن انفجار اليوم كان عمليتها الثانية وتعهدت بمزيد من الهجمات ضد "حزب الله". وطلبت من اللبنانيين الابتعاد عما اسمتها "مستعمرات إيران".


 


 


 فيديو من تصوير عباس صباغ


[[video source=youtube id=OJBd1LCboiI]]


 

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم