الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

برغم الخلاف السياسي السعودية وايران معاً.. نحو روسيا

برغم الخلاف السياسي السعودية  وايران معاً.. نحو روسيا
برغم الخلاف السياسي السعودية وايران معاً.. نحو روسيا
A+ A-

قضى المنتخب السعودي لكرة القدم على آمال ضيفه العراقي وخطا خطوة هامة نحو العودة الى نهائيات كأس العالم للمرة الأولى منذ 2006 بالفوز عليه 1-0، والأمر عينه ينطبق على المنتخب الايراني الذي حسم القمة مع نظيره الصيني 1 – 0 واقترب من نهائيات المونديال، فيما تسبب منتخب أوستراليا بإستقالة المدرب مهدي علي بفوزه على الإمارات 2-0 في الجولة السابعة من منافسات المجموعة الثانية لتصفيات آسيا المؤهلة الى روسيا 2018.
في جده، قاد يحيى الشهري المنتخب السعودي الى فوزه الخامس وقطع به نصف الطريق نحو العودة الى النهائيات العالمية بتسجيله هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 53، موجها في الوقت ذاتها ضربة قاضية لآمال العراق.
وفع المنتخب السعودي رصيده الى 16 نقطة لكنه تراجع الى المركز الثاني بفارق الأهداف خلف اليابان الفائزة الثلاثاء ايضا على تايلاند 4-0.
وفي المقابل، تضاءلت آمال العراق كثيرا بعد تلقيه هزيمته الخامسة، إذ تجمد رصيده عند 4 نقاط في المركز الخامس بفارق 9 نقاط عن أستراليا صاحبة المركز الثالث المؤهل الى الملحق الآسيوي والفائزة الثلاثاء على الإمارات 2-0.
وتقام الجولة الثامنة في 8 حزيران حيث تحل السعودية ضيفة على أوستراليا، فيما يلعب العراق مع اليابان في طهران، وتايلاند مع الإمارات.
وبعد الخسارة أمام أوستراليا مباشرة، أعلن مدرب الامارات مهدي علي استقالته من منصبه وقال في المؤتمر الصحافي "أمضيت خمس سنوات مع المنتخب، حققنا الكثير من الانجازات وحان الوقت للرحيل، امر بلحظة صعبة في حياتي وكنت اتمنى ترك المنتخب في ظروف أفضل". وتابع "ارحل وانا راض عما قدمته خلال مسيرتي مع المنتخب، يؤسفني اعلان استقالتي هكذا لكن المنتخب بات يحتاج للتغيير".
ويعد مهدي علي الذي تولى مهام تدريب "الابيض" في 2012 احد انجح المدربين في تاريخ كرة القدم الاماراتية بعدما قاد منتخب الشباب للفوز بكأس اسيا 2008، والاولمبي للتاهل الى اولمبياد لندن 2012 ، كما فاز مع المنتخب الاول بكأس الخليج 2013 والمركز الثالث في كأس اسيا 2015. وذكرت وسائل الاعلام الاماراتية ان من ابرز المرشحين لخلافة مهدي علي الارجنتيني اليخاندرو سابيلا الذي قاد منتخب بلاده من 2011 حتى 2014، اضافة الى الصربي يافان يوفانوفيتش مدرب النصر السابق، والمكسيكي خافيير اغويري المدرب الحالي للوحدة.
ووضع المنتخب الإيراني قدمه في نهائيات مونديال روسيا، فيما تبخرت حظوظ المنتخب القطري بعد تلقيه هزيمة جديدة ضمن منافسات المجموعة الأولى.
فعلى ملعب "آزادي" في طهران وأمام جمهور ناهز المئة ألف مشجع، عقد المنتخب الإيراني مهمة ضيفه الصيني واقترب خطوة هامة من بلوغ النهائيات بفوزه عليه 1-0. ورفع المنتخب الإيراني رصيده الى 17 نقطة في الصدارة بفارق 4 نقاط عن كوريا الجنوبية الفائزة على ضيفتها سوريا بالنتيجة ذاتها، بتحقيقه فوزه الخامس مقابل تعادلين.
ويدين فريق المدرب البرتغالي كارلوس كيروش بفوزه الى مهدي طارمي الذي سجل هدف المباراة الوحيد في الدقيقة الأولى من الشوط الثاني، مستفيدا من خطأ مشترك للدفاع والحارس الصيني.
وتعقدت مهمة المنتخب السوري، المنتشي من فوزه قبل أيام معدودة على أوزبكستان (1-0)، بخسارته أمام مضيفه الكوري الجنوبي بصعوبة بالغة 0-1.
ولبى الهدف المبكر طموحات المدرب الالماني لكوريا اولي شتيليكه الذي كان يعلم انه كلما تأخر رجاله في التسجيل كلما ازدادت ثقة "نسور قاسيون" الذين يخوضون التصفيات باسلوب دفاعي بحت نظرا لضعف الاستعدادات وخوض مباريتهم البيتية خارج ارضهم بسبب الاوضاع الامنية في بلادهم.
وفي طشقند، بقيت أوزبكستان في دائرة الصراع على إحدى البطاقتين المؤهلتين مباشرة الى روسيا 2018 ووجهت ضربة شبه قاضية لآمال ضيفتها قطر بالفوز عليها 1-0.


 



 

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم