السبت - 27 نيسان 2024

إعلان

"اللقاء الروحي الصيداوي": ما حصل في صيدا القديمة سبّب إصابات وأضراراً وذعراً

المصدر: صيدا - "النهار"
"اللقاء الروحي الصيداوي": ما حصل في صيدا القديمة سبّب إصابات وأضراراً وذعراً
"اللقاء الروحي الصيداوي": ما حصل في صيدا القديمة سبّب إصابات وأضراراً وذعراً
A+ A-

أمل "اللقاء الروحي الصيداوي" في "أن تسود الأجواء الهادئة" المدينة والجوار، وأبدوا ارتياحهم الى "تجاوب القوى الفلسطينية الشقيقة في مخيم عين الحلوة والذي سهّل هذه المهمة"، مستنكراً "كل خلل بالأمن والاستقرار، وخصوصا ما حصل (قبل يومين) في أحياء صيدا القديمة وتسبب بحالة ذعر وإصابات وأضرار في ما بين المواطنين".


وهنأ "اللقاء" الذي عقد في مطرانية صيدا للموارنة، في حضور المفتي الشيخ سليم سوسان، والمفتي الجعفري الشيخ محمد عسيران، والمطارنة مارون العمّار (موارنة) والياس كفوري (الأرثوذكس) وإيلي بشارة الحداد (الروم الكاثوليك)، المطران العمار بالخدمة الجديدة على رأس الأبرشية، مشددين على التعاون بين المرجعيات الروحية في صيدا والجوار.


وطالب البيان الصادر عنه بـ"الإسراع في إنجاز قانون للانتخاب، يؤمن صحة التمثيل وصدقيته، ويراعي مكونات الشعب اللبناني كافة". وحض على "إنصاف العمال وتسهيل شؤون الناس اليومية، بإيجاد الحلول المناسبة للأزمات المعيشية المتراكمة، والإسراع في إقرار سلسلة الرتب والرواتب وإعادة جدولة الضرائب، وإيجاد موارد مالية لتغطية أعباء السلسلة، مع وقف الإهدار والسرقات".


وناشد المجتمع الدولي والهيئات والمؤسسات الدولية "دعم لبنان في ما يتحمّله من أعباء التهجير إليه، لجهة المهجرين السوريين الذين زاد عددهم على نصف عدد سكانه"، كما ناشدوا الرؤساء والملوك العرب "العمل على وحدة الصف ودعم القضية الفلسطينية، وتحقيق العدالة والأمن والاستقرار في أوطانهم، والأخذ في الاعتبار ما يتحمله لبنان من أعباء الحروب في بعض الدول العربية، بما يدعو إلى دعمه والوقوف إلى جانبه في كل محطات استحقاقاته".

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم