الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

أول مناظرة تلفزيونية بين المرشحين الرئيسيين للانتخابات الرئاسية الفرنسية

أول مناظرة تلفزيونية بين المرشحين الرئيسيين للانتخابات الرئاسية الفرنسية
أول مناظرة تلفزيونية بين المرشحين الرئيسيين للانتخابات الرئاسية الفرنسية
A+ A-

انطلقت المناظرة الاولى التي تسبق الانتخابات الفرنسية الرئاسية التي ستجري في 23 نيسان القادم وتجمع هذه المناظرة وزير الاقتصاد السابق في الحكومة الاشتراكية إيمانويل ماكرون ورئيسة الجبهة الوطنية (يمين متطرف) مارين لوبان.
والمحافظ فرانسوا فيون ومرشح اليسار المتشدد جان لوك ميلنشون وخصمه اليساري الاشتراكي بونوا هامون.
ولم يشارك في المناظرة المرشحون الستة الآخرون الذين حصلوا على عدد ضئيل من نوايا الأصوات، لأن قناة "تي إف 1" ترغب في نقاش حام لـ"قراءة" أفضل.
وقال المرشح جان لوك ميلانشون":" اذا فزت سأكون أخر رئيس للجمهورية الخامسة وسأكون رئيس لفرنسا متمردة على العالم وسأخرج من حلف الناتو".
اما لوبان فأشارت الى انه " علينا مكافحة المتطرفين الاسلاميين المتواجدين بقوة في فرنسا ومكافحة بعض المجموعات التي تمس بحقوق المرأة".
وطالبت لوبان بزيادة عدد قوى الامن الداخلي، لافتة الى انها ستسمح للشرطة بحق الدفاع عن النفس نظراً للهجومات التي يتعرضون لها.
مرشح اليمين الفرنسي فرنسوا فيون، طالب بتخفيض عدد الموظفين في القطاع العام، محذراً انه في حال الاستمرار على هذا الحال سنصل الى حالة اقتصادية".
وأكد انه سيعمل على تخفيف الاعباء عن قوى الامن، وزيادة من فعالية القضاء واعداً بزيادة عدد افراد الشرطة الى 16 الفاً.
وطالب المرشح هامون بتخفيف بتخفيض سن البلوغ الى السادسة عشر للسماح بملاحقة الشبان الذي يهاجمون القوى الامنية.


 




وشهدت المناظرة نقاش حاد بين المرشحين ماكرون ولوبان حول الخروج من الاتحاد الاوروبي بحيث اكدت لوبان انه في حال وصولها ستعمل على خروج فرنسا من الاتحاد الاوروبي مدعمة اقوالها بان فرنسا تاتي اقتصادياً في اخر سلم الدول الاوروبية بينما اصر ماكرون على البقاء في الاتحاد وتفعيل حضور فرنسا مستشهداً بأن البريطانيين يحاولون الهروب من قرارهم بالخروج من الاتحاد الاوروبي بسبب نتائجة الكارثية على اقتصاد بلدهم.



بالنسبة للخطط الدفاعية والعسكرية فأكد ماكرون ان "فرنسا البلد الوحيد في الاتحاد الاوروبي يتمتع بقدرة عسكرية كاملة وعلى اوروبا ان تعتمد نظاماً عسكريا جديداً دفاعاً عن نفسها ويجب ان نضيف نسبة 2 بالمئة على الانفاق الحربي وعلى الاوروبيين مساعدتنا حتى نبقى حماة اوروبا".
اما المرشحة لوبان فأشارت الى انه يجب زيادة 2 بالمئة من الناتج على الانفاق العسكري و3 بالمئة بعد خمسة سنوات لأن وضع الجيش ليس جيداً، مفضلة انسحابها من الناتو لأننا نتكلف كثيراً على قرارات لم نتخذها.








حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم