السبت - 27 نيسان 2024

إعلان

شوقي أبي شقرا يوقّع "حصاده" اليوم لكي تصمد القصيدة في عين الزمان

سليمان بختي
شوقي أبي شقرا يوقّع "حصاده" اليوم لكي تصمد القصيدة في عين الزمان
شوقي أبي شقرا يوقّع "حصاده" اليوم لكي تصمد القصيدة في عين الزمان
A+ A-

"شوقي أبي شقرا يتذكر"، ليس كتاباً بل سيرة تُروى عن زمن كانت فيه المغامرة ممكنة والشوق يتوهج والشغف في الذرى. عن شهادة لعله صاحبها الوحيد.


من الحياة الصعبة المطلة من جبل يهوي فيه الوالد، الى مدينة ترتعش تحت سماء القصيدة. "كلمتي راعية وأقحوانة في السهول ولا تخجل ان تتعرى"، يقول. لكنه يعقد الصلة بين ماضٍ وحاضر. يهبط من البساتين ومعه العصفور الى مدرسة الحكمة والى سلالم الأشرفية والى "حلقة الثريا" والى مجلة "شعر" والى جريدة "الزمان" فإلى "النهار" حيث مغامرته الكبرى في الصحافة الثقافية. وهو الشاعر الذي يرمي العناوين والقصائد كالعابر من فردوس الى فردوس. وله نجمته وله الدليل في صحراء العمر والاصدقاء الذين صنعوا معه الحياة والزمن الجميل.
يجمع شوقي ابي شقرا حصاده ليوقّعه اليوم الثلثاء في 21 شباط في جامعة الحكمة، فرن الشباك، ابتداء من الخامسة مساء. ويرى على رغم المرارة والأسى ان ما يبقى في الحياة هو الهناء وعدمه، وتبقى أيضاً الحروف والكلمات والصفحات التي اعتاد ان يصححها بقلمه الأحمر. المهم ان تنجو القصيدة او المقال او التحقيق ويصمد في عين الزمان. الأهم ان تبقى الصداقات ملء العين والوجدان وفي زاوية ظليلة من القلب.
شوقي ابي شقرا في كتابه يصعد الى العرزال ويرى الابيض الذي ربما الأكثر نقاءً من الثلج او من موجة تجعل الرمل يغني على الشاطئ.

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم