الإثنين - 20 أيار 2024

إعلان

اعتصام تضامني مع رلى امام وزارة العدل.. وقرطباوي لـ"النهار": لإبعاد القضية عن الشارع والاعلام\r\n

المصدر: "النهار"
رين بو موسى
A+ A-

تحمل صورتها، تتذكر ابتسامتها، براءتها، فرحها وعشقها للحياة.. تلك الوالدة المفجوعة جلست واعتصمت اليوم أمام وزارة العدل إحتجاجاً على قرار قضائي بتخلية سبيل زوج المغدورة، والذي تتهمه العائلة بالتسبب بقتلها بعد التعرض لها بالضرب المبرح.


انضمت عائلة رلى اليوم الى عدد من الناشطين في اعتصام تضامني نظمته جمعية "كفى" أمام وزارة العدل. طالب المعتصمون بالعدالة لرلى واخواتها من الضحاياـ وحملوا لافتات تؤكد أن "رلى ماتت لكن صوتها يدوي"، صرخوا "لا لذكورية العدالة"، ورددوا "الضمير مستتر والعدالة منضوية والصوت مرفوع"، و"قتلوك يا رلى! انهم لا يعرفون ماذا يفعلون".
كان الصوت مدويا خارج وزارة العدل، فكيف يجيب وزير العدل في حكومة تصريف الأعمال شكيب قرطباوي؟.
قرطباوي أكد لـ"النهار" أن "لا علاقة لي في هذا الملف، فهو قضائي يتولاه القاضي والنيابة العامة ولا علاقة للوزير أو وزارة العدل فيه". وأشار الى أنه اطلع على الملف، لافتاً الى انه "رغم صعوبة الحادث وألمنا الا أنني أتمنى على الجميع ترك القضية للقضاء وليس للشارع والاعلام". وأكد أن "الملف في يد قضاة ممتازين معروفين باستقلاليتهم"، مشدداً على "ضرورة أن يأخذ القضاء مجراه في الملف".


ترْك الشارع وإبعاد القضية عن الاعلام، كما يأمل الوزير، امران غير متاحين على ما يبدو. فرلى أصبحت قضية رأي عام في نظر عائلتها والمجتمع المدني وكثيرين. قضية أثمرت مع غيرها من قضايا ضحايا العنف الاسري تبنياً من اللجنة النيابية لمشروع قانون حماية النساء من العنف الأسري.

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم