الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

في علم الأرقام... كيف عادَ عون الى بعبدا وكيف سيكون فرنجيه خلفه؟

هدى شديد
في علم الأرقام... كيف عادَ عون الى بعبدا وكيف سيكون فرنجيه خلفه؟
في علم الأرقام... كيف عادَ عون الى بعبدا وكيف سيكون فرنجيه خلفه؟
A+ A-

بعيداً من حسابات السياسة، ثمة حسابات رقمية يمكن ان تختصر كل المسارات الرئاسية والحكومية، فنقرأ الأحداث بالأرقام، ونرى كيف انتخب الجنرال ميشال عون رئيساً للجمهورية وفق ترددات رقمية، وكيف ان عملية حسابية بسيطة تبيّٰن ان التردّدات الرقمية للنائب سليمان فرنجيه لم توصله في هذه الولاية الى القصر الجمهوري، ولكنها تحسم خلافته لعون. وبالأرقام أيضاً، ٧ هو الرقم الذي يحوزه رئيس مجلس النواب نبيه بري وهو الذي جعله الأقوى في المعادلة.


ولرئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع ترددات تضعه في موقع القوة ولكنها هي التي تبعده عن قصر بعبدا.
نسمع دائماً عن تباعد الكيمياء بين عون وبري مثلا دون ان نعرف ان أرقامهماوتردّداتهما هي التي تباعد بين هالتهما الروحية او مايعرف بالـ "اورا". هذه القراءات للسياسة اللبنانية وشخصياتها الحالية، وماكتبته لها الأرقام من مصير في الحياة السياسية يشرحها الخبير في علم الأرقام زياد الخالدي.
يقول"ان كل حدث يتبع مساراً ما. ومن هذا المبدأ نرى تداخل الأرقام في حياتنا.
انتخاب رئيس الجمهورية رقمه ١٣ أي ٣+١=٤ ومنذ الاستقلال الذي يساوي نفسه الرقم ٤، وإخراجه من قصر بعبدا تمّ في ١٣ تشرين اي الرقم ٤ وأعيد الى بعبدا في ٣١ اي الرقم ٤ ،هذا يعني ان تردٰد الرقم ٤ في حياة الجنرال عون يعود الى كونه يحمل الرقم الثالث وهو الرقم الصلب عادة وهو اقوى الأرقام لأنه رمز بداية الوجود، وهو سيف ذو حدين لأنه يحمل في داخله الرقم ٤ اي ان الرقم ٤ سينبثق، ولذلك السنوات التي تحمل الرقم المزدوج تكون له مرة ايجابية ومرة سلبية.
انتخب كرئيس رقمه ١٣ وهذه كانت اول ٤ ايجابية له، وبعد الاستقلال وفي ٣١ تشرين أعطت له أيضاً الرقم ٤. أُخرج من بعبدا بـ١٣ تشرين وكانت هذه ٤ سلبية، وعاد الى بعبدا في ٣١ تشرين وكانت هذه ايضاً الرقم ٤ الايجابية.
وهكذا نلاحظ ان لديه ٣ أربعات ايجابية وأربعة سلبية ونحن ما زلنا ندخل الرقم الرابع من جديد: ٣ ايجابية وواحدة سلبية اي ٤ من جديد. ولكن السيء في هذا الامر اين؟ حسب الأرقام-والعلم عند الله وحده- ان الرقم ٤ الثاني عنده ليس ايجابياً اي الرقم ٤ الذي سيلي هذه الارقام، اي خماسية الرقم الرابع وعندما تصبح ٩ سيبدأ دورة حياة جديدة وتكون الرقم واحد، لا أعرف كيف تكون الاستمرارية بالنسبة للعماد عون صراحة. لا يمكن هنا الدخول في متاهات" .
لاحتراق شجرة ومغارة الميلاد في الجناح الرئاسي أيضاً مؤشر، يقرأه زيادالخالدي، "بأنه في تاريخ ليل الاربعاء- الخميس اي بين الرقمين ٣ و٤ من الاسبوع  وقعت المشكلة واحترقت زينة الميلاد الذي يحتفل فيه ليل ٢٤، هذا يعني تردٰد الثاني -الرابعمن جديد. هذا الرقم ثابت لا يزيد ولا مرة". للانتخابات النيابية ايضاً معادلة رقمية،"قانون ١٩٦٠ هو الاكثر ترجيحاً وهو الذي يعطي بأرقامه ٨ من ١٠ أو ٩ من ١٠، فتكون الانتخابات النيابية في موعدها وعلى قانون ال٦٠ ".


للأرقام ايضاً أحكامها في العلاقات السياسية، "فبين الرئيس عون والرئيس سعدالحريري الكيمياء مركُبة قسراً ، وهما بأرقامهما يسيران كخطيْن متوازييْن لا يلتقيان ابداً. وبالنسبة لعون- بري ليس بينهما "اورا"او ما يعرف بالهالة البشرية التي تحيط بالتكوين العلمي للإنسان، والتي اما تلتقي بهالة الانسان الآخر او لا تلتقي بين اشخاص معينين. وهنا لا يبدو انالـ"اورا" او التجانس الروحي يلتقي بين عون وبري. يضاف الى ذلك، ان عون لديه الرقم ٤ الذي يرمز للازدواجية، في حين يمثٰل بري الرقم السابع وهوالاخطر في العلم التريولوجي، (كمال الوجود)، الرقم السابع هو رقم قوي جداً جداً وليس سهلاً ابداً، ومن هنا يبدو بري دائماً المعادلة الصعبة.
اما تاريخ عون وجعجع فهذان الرجلان تركب الكيمياء بينهما قسراً(بالغصب )، لأن ترددات عون هي ٢-٤-٦-٨ بينما ترددات جعجع هي ١-٣-٥-٧-٩ بحيث تتردٰد الارقام إفرادية لدى جعجع بينما ارقام عون تتردد مزدوجة، ولذلك لا تركب بينهما الكيمياء".
اما بالنسبة لسليمان فرنجيه، فهو ، وفق الخالدي، "يمثٰل الرقم ٥ الذي يحمل في طياته الرقم ٦ (كل رقم يحمل في طياته الرقم الذي يلين) الرقم السادس يمثٰل مسيرة آلام وتقدٰم الى ضرب الحقيقة، وهنا، نرى الرقم الخامس مع تداخل الرقم السادس الذي يظهر لنا رمزالانتهاء وليس النهاية، اي انه يمثل الحكمة والتضحية، والحياة والانطلاق الىتجربة حياة جديدة. وهنا التسلسل الذي يبدأ من الرقم الرابع مع انتخاب الجنرال عون رئيساً في ٣١ لم تكن في الارقام خاتمة لسليمان فرنجيه، حتى وان لم تخدمه. الرقم الرابع اخذه الجنرال عون، والرقم الخامس هو لسليمان فرنجيه انطلاقاً الى الرقم ٦ ، (وهو يمثل الرقم ٥وأحرفه تمثل الرقم ٦) ، اي اننا نسير من الرقم ٤ (الجنرال عون ) الى الرقم ٥ الى الرقم ٦ (سليمان فرنجيه) رئاسياً".


وماذا عن موقع جعجع في المعادلة السياسية؟ يرى الخالدي "ان لجعجع موقعاً كبيراً جداً في السياسة، ولكنه لا يصل الى قصر بعبداا، وحظوظه بعيدة عن الرئاسة".


تشكيل موعد الحكومة، لا يراه الخالدي قبل الاعياد. "فالحكومة تحمل الرقم ٢ومعنى ذلك ان ولادتها يفترض ان تحصل بعدالاعياد".
يقول الخالدي، "انا اتقن علم الأرقام التي تعطي هذه النتائج ويبقى العلم عند رب العالمين".
هو يشرح علم الارقام انطلاقاً من " ان اساس الخلق هو الصفر والواحد هو اساس البناء من سفرالتكوين حتى اليوم والارقام تتداخل وتتكسر في حياتنا من صفر الى ٩. ولذلك اذا احتسبنا السنوات تكون ٢٠١٦ هي الرقم ٩ والعام ٢٠١٥ هي الرقم ٨ والـ ٢٠١٤هي الرقم ٧ والٓـ٢٠١٣ هي الرقم ٦. نحن ندخل على الـ٢٠١٧ التي تجمع ٢+١+٧اي ١٠ والواحد مع الصفر لا يجمعان فمعنى ذلك اننا نعود الى الرقم واحد اي ان دورة حياة جديدة ستبدأ مع الرقم واحد. هذه الأرقام تتداخل مع حياتنا في اللاوعي وفق العلوم الباطنية او الايزوتيريك او علم العدد والرقم. هناك طريقة تُتبع وفقا لفيتاغوروس ما قبل الميلاد، وهناك اجتهادات وطرق مختلفة في احتساب الأرقام.


ويضيف الخالدي "ان علم الارقام يتكسٰر من صفر الى ٩، وهي دورة حياة كلما وصلت الى الرقم ٩ تعود الى الرقم ١، ولذلك ٢٠١٦ تجمع مع بعضها ٦ مع ٢ مع ١ تساوي ٩ . والعام ٢٠١٧ هو ٧ مع ١ مع ٢ تساوي ١٠، وهنا يتدخل الصفر لاعادة تنظيم الحياة الرقمية الخاصة بنا...".
باختصار، قد يعتبر البعض هذه القراءات "الرقمية" تنجيماً او ضرباً في علم الغيب، يبقى ان ننتظر لنتحقّق، وتشكيل الحكومة قبل اوبعد الاعياد هو أول اختبار.


 

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم