الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

بالصور - فؤاد يمّين وعروسه سيرينا الشامي لـ"النهار": معاً في الفوضى والترتيب

المصدر: "دليل النهار"
بالصور - فؤاد يمّين وعروسه سيرينا الشامي لـ"النهار": معاً في الفوضى والترتيب
بالصور - فؤاد يمّين وعروسه سيرينا الشامي لـ"النهار": معاً في الفوضى والترتيب
A+ A-

فؤاد يمّين وسيرينا الشامي، ثنائي جميل تزوّجا حديثاً وهما يتكاملان حياتياً ومهنياً قلباً وقالباً.
في لقاء خاص، نتعرّف إليهما أكثر بدهشة تبدأ بالبسمة ونضارة القلب ولا تنتهي مع آخر كلمة، بل تستمر بوعود وأحلام كثيرة.
فؤاد فنان فائق الحيوية، يحيّرك بتعدّد موهبته واهتمامه ويؤكّد أن قلبه في الكتابة والتمثيل، وإن نجح في تقديم البرامج وأدائها وفي تسويق نفسه كوجه كوميدي محبَّب.
بعد انطلاقه من معهد الفنون، مثّل في 25 مسرحية بين 2003 و2011، كما حقّق نجاحاً سينمائياً في فيلم تخرّجه "خبريّة" 2007 من كتابته وإخراجه، حاصداً الجائزة الأولى في مهرجان الفيلم الأوروبي الطالبي وتلك كانت سابقة في تاريخ معهد الفنون اللبناني.
كما مثّل في مجموعة من الأفلام: "ميلودراما حبيبي" لهاني طنبا، "دخان بلا نار" لسمير حبشي، "هلّق لوين" لنادين لبكي، "فيلم كتير كبير" لميرجان بو شعيا، "فيتامين" لإيلي حبيب، "السيدة الثانية" لفيليب أسمر، "يلاّ عقبالكن شباب" لنيبال عرقتنجي، "الإهانة" لزياد دويري و"كاش فلو 2" لسامي كوجان.
دخل فؤاد يمين عالم الشهرة التلفزيونية من بابه الواسع مع برنامج "شي إن إن" الذي كان يُعرض على قناة "الجديد" منذ 2011 قبل أن يتحوّل البرنامج إلى "بي بي شي" مع انتقاله اليوم إلى شاشة "المؤسسة اللبنانية للإرسال"، والتي جعلت من فؤاد أيضاً نجماً عرّاباً للحب وجامعاً للقلوب في البرنامج الجديد "Take me out نقَشِت" المأخوذ عن النسخة الأصلية التي تُعرض في 15 بلداً. ويتميّز فؤاد في البرنامج بخفّة ظلّ وسرعة بديهة وأناقة متوَّجة بابتسامةٍ لا تقاومها ثلاثون صبيّة على رأس المشاهِدات كافة!




مع كلّ هذا النجاح، يعيش يمّين صراعاً بين ما يحب أن يقوم به وبين ما يعمله ليحيا بكرامة ويقول: "في الجامعة كنت أحلم بالمسرح والفن كقضية مثالية قبل أن يصدمني واقع السوق والحياة. وعليَّ اليوم أن أسوِّق للشخصية التي أصبحتها. أريد أن أعدل بين ما أحب إنجازه وما يجب أن أقوم به لأعيش. وأكثر ما أحبه هو الكتابة والإخراج المسرحي والسينمائي. لديَّ فيض من الأفكار والكتابات المسرحية والسينمائية والأغاني المكدَّسة".
يستعيد يمّين هذه الأيام شغفه المسرحي خلال تدريباته على دوره في مسرحية "الملك لير" لشكسبير، التي ستُعرض على "مسرح المدينة" بين الأول من كانون الأول المقبل والثامن منه من إخراج سحر عساف بالتعاون مع مخرجة بريطانية. وهو سعيد جداً بتجربته تلك التي سيقف فيها إلى جانب الممثلين المخضرمين روجيه عساف ورفعت طربيه.





هذا وقد روى غليله المسرحي في العام الماضي حين مثّل مع المخرج كارلوس شاهين في "بستان الكرز" لتشيخوف، مشاركاً سيرينا في التمثيل قبل أن يتزوّجا حديثاً.


هنا تدخل سيرينا على الخط لتخبرنا كيف تعرّفت إلى فؤاد الذي أثّر في خياراتها وجعلها تكتشف حبها للمسرح وتتخصّص بالتمثيل، بعد تخرّجها في فرع الهندسة الداخلية. سبعة أعوام كانت أكثر من مغامرة شائقة اختبرا فيها حبهما منذ لقائهما الأول في إطار جامعي ومسرحي، إلى مشاركتهما الفنية السينمائية جنبا الى جنب، والإنخراط معاً في مسرح الدمى اللبناني للمخرج كريم دكروب، وفي جمعية "ابتسامة" وبرنامجها "دكتور كلاون" المخصَّص للترفيه عن الأولاد المصابين بأمراض مستعصية في بعض المستشفيات. وهما يؤكدان أن هذا البرنامج يجعلهما يكتشفان أجمل ما فيهما من إنسانية مكثَّفة.
يؤكد فؤاد أن سيرينا تفهم لغته المهنية ويتشاركان الهموم نفسها، مما يغذي علاقتهما، ولا سيما أنهما يعرفان كيف يصغي واحدهما للآخر، كما يتبادلان الإعجاب والتقدير لأعمالهما.




في جعبة سيرينا بالإضافة إلى أدوارها المسرحية السابقة في "بستان الكرز" و"رسالة حب" و"من الآخر"، مسلسلات تلفزيونية: "أبرياء ولكن"، "أحمد وكريستينا" وأخيراً "الشقيقتان" الذي سيُعرض على شاشة "المؤسسة اللبنانية للإرسال" في بداية الموسم الجديد.
أما في السينما، فقد لعبت أخيراً في فيلم "محبَس" للمخرجة صوفي بطرس والذي سيشارك في مهرجان دبي السينمائي في كانون الأول المقبل وسيُعرض في بيروت في العام الجديد. كما تتحضّر سيرينا للإشتراك في مسرحية جديدة لكارلوس شاهين وفي مسرحية "جوليا ودمنة" للمخرج شريف خزندار إلى جانب الممثلة القديرة ميراي معلوف.
يحب فؤاد وسيرينا تنظيم مشاريع كثيرة مشتركة يفجّران من خلالها طاقتهما الفنية، وهما ينتظران بفارغ الصبر الإستقرار في بيتهما الجديد، لترتِّب هي ملفّاته المتشعّبة ويرتّب هو "المهووس بأدق التفاصيل" فوضاها - على حدّ قوله – من دون أية مشكلة أو عقدة من تلك الفروقات!
على رأس تلك المشاريع، التركيز على إطلاق فرقة مسرحية يشكّلان معاً نواتها نصّاً، إخراجاً وتمثيلاً، ويضمّان إليها أصدقاءهما المشتركين في المسرح وهم يشكّلون جميعاً عائلة واحدة. أما الحلم الثاني الذي سيكمل فؤاد تحقيقه مع شقيقه طوني، فيتجسّد من خلال فرقتهما الموسيقية "مين" التي ستحتفل بعيد ميلادها العاشر في 21 تشرين الثاني الجاري.





لا يعتبر نفسه موسيقياً، مع أنه درس فترة في معهد غسان يمّين الموسيقي، بل كاتب أغانٍ ومتأثّر بجون لينون حتى من قبل انضمام هذا الأخير إلى "البيتلز". وهو فرح جداً بحصول بوب ديلن على جائزة نوبل للآداب، ولا سيما أن هذا الأخير منخرط جداً في القضايا الإجتماعية والدعوة إلى السلام. وعلى مثاله، يؤلّف فؤاد الأغاني التي تعكس الأوجاع الشخصية وأوجاع لبنان الإجتماعية والسياسية.
مَن يرَ هذا العريس المهضوم كيف يتصرّف بلباقة مع صبايا "نقَشِت"، يحزر كيف يتعامل مع عروسه بحبٍّ واندفاع طفولي وهو يؤكّد أنه "محظوظ جداً بحبّ سيرينا الحلوة له".
نتمنى للعروسين السعادة والكثير من الإنجازات الفنية الراقية.



 


 

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم