السبت - 27 نيسان 2024

إعلان

تقرير يحذر: تهديد "داعش" يتصاعد في جنوب شرق آسيا

المصدر: "أ ف ب"
تقرير يحذر: تهديد "داعش" يتصاعد في جنوب شرق آسيا
تقرير يحذر: تهديد "داعش" يتصاعد في جنوب شرق آسيا
A+ A-

حذر تقرير أعده "معهد تحليل سياسات النزاعات" من ان مناطق جنوب شرق آسيا تواجه تزايدا في تهديد المتطرفين، وسط تعاون متزايد بين الجماعات المناصرة لتنظيم "الدولة الاسلامية"، مشيرا الى ان الاجهزة الامنية ليست مهيأة لمواجهة التهديد الجديد.


واشار الى ان الخطر الرئيسي يكمن في جنوب الفيليبين المضطرب، حيث اعلنت مجموعة من الجماعات الاسلامية المتطرفة الولاء لتنظيم "الدولة الاسلامية". وترتبط هذه الجماعات بجماعات اخرى في المنطقة، خصوصا في اندونيسيا وماليزيا، وعيّن تنظيم "الدولة الاسلامية" متشددا في الفيليبين "اميرا" لجنوب شرق آسيا، وفقا للتقرير.


وجاء فيه ايضا ان "داعش عزز التعاون بين جماعات متطرفة اخرى في جنوب شرق آسيا". واعتبر ان هذه التوجه وسّع "مجال تجنيد المتطرفين"، وفتح قنوات جديدة امام التمويل والاتصالات.


ورأى ان "وقوع مزيد من اعمال العنف الدامية في الفيليبين، والتي تقوم بها جماعات موالية لـ"داعش"، مسألة وقت. كذلك، يمكن ان تزيد احتمالات عمليات المتطرفين عبر الحدود". الا انه اشار الى ان معظم اجهزة الامن "تفتقر الى الخبرة في التعامل مع المجموعات خارج حدودها".


وقال: بينما يخسر تنظيم "الدولة الاسلامية" اراضي يسيطر عليها في العراق وسوريا، من المعتقد ان ذلك يزيد خطر شن التنظيم هجمات انتقامية في جنوب شرق آسيا.


ويترأس المحلل سيدني جونز الخبير في مسائل الارهاب "معهد تحليل سياسات النزاعات"، ومقره في جاكرتا. ويأتي التحذير بينما أعلن السفير الاميركي في مانيلا فيليب غولدبرغ اليوم ان اميركا تريد مواصلة مشاركتها في الحملة ضد التمرد الاسلامي في جنوب الفيليبين، بعدما هدّد الرئيس رودريغو دوتيرتي بطرد القوات الاميركية من بلاده.


وعانت اجزاء من جنوب شرق آسيا التمرد الاسلامي، وانضم مئات المتطرفين من المنطقة الى صفوف تنظيم "الدولة الاسلامية". وشكّل المقاتلون من جنوب شرق آسيا الذين انضموا الى الجهاديين وحدة خاصة بهم في الشرق الاوسط اطلق عليها اسم "كتيبة نوسانتارا"، وهي مجموعة صغيرة من التابعين للتنظيم المتطرف يتحدثون المالاي ويقاتلون في سوريا، وتضم إندونيسيين وماليزيين.


وشهدت المنطقة اول هجوم شنّه تنظيم "الدولة الاسلامية" في كانون الثاني عندما نفذ متطرفون تفجيرا انتحاريا دمويا وهجوما مسلحا في جاكرتا.


وتناول التقرير اربع مجموعات مناصرة لتنظيم "الدولة الاسلامية" في منطقة مينداناو جنوب الفليبيين، وارتباطها بالدول المجاورة. وقال ان "جماعة موت" المتهمة بتنفيذ تفجير في بلدة دافاو في ايلول الماضي وادى الى مقتل 15 شخصا، تضم اذكى واعلى الاعضاء علما وثقافة".

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم