السبت - 27 نيسان 2024

إعلان

نصرالله: سنذهب متفاهمين مع "أمل" إلى الجلسة وسننتخب عون

نصرالله: سنذهب متفاهمين مع "أمل" إلى الجلسة وسننتخب عون
نصرالله: سنذهب متفاهمين مع "أمل" إلى الجلسة وسننتخب عون
A+ A-

كرّر الأمين العام لـ "حزب الله" السيد حسن نصرالله دعمه للعماد ميشال عون لرئاسة الجمهورية، في خطاب عبر الشاشة في ذكرى اسبوع اقيم في القماطية للقائد في المقاومة حاتم حمادة ( الحاج علاء) الذي سقط مع آخرين في معركة حلب.


"عون للرئاسة"
وبعدما استعرض الاوضاع في اليمن والعراق وجّه نصرالله رسالة واضحة لمن يطالبون الحزب بالانسحاب من سوريا، جازماً بأن "الحالة الوحيدة التي نعود فيها من سوريا هي الانتصار وانتصار محورنا". ثم تحدث عن الشأن الرئاسي اللبناني مؤكداً دعم العماد ميشال عون للرئاسة وقال: "لا شك انه في الايام القليلة الماضية حصل تطور مهم جداً الا وهو اعلان رئيس "تيار المستقبل" دعمه ترشيح العماد عون لرئاسة الجمهورية (...) المرحلة تحتاج الى الترفع ونحن اخترنا الصمت الرئاسي ليس لأن موقفنا غير واضح بل لأننا لا نريد ان نقول كلمة زائدة او ناقصة. وأردنا الا نقول كلمة تزعج احداً، ونريد ان نبتعد عن ادبيات الربح والخسارة، وأردنا ان نكون بعيدين عن هذه الاجواء".
اضاف: "لا احد من الحلفاء والخصوم يفكر بعقلية الفوضى والحرب الاهلية، وما نسب الى قيادة حركة "امل" بهذا الخصوص غير صحيح وهي نفته بشكل حاسم. لكن ويا للاسف لا تزال بعض الجهات، بالرغم من النفي القاطع، تعمل عليه للتخوين والتحريض لايجاد مناخات سيئة في البلد، علماً ان الموضوع السياسي من خلال الحوار تتم معالجته او تدوير الزوايا فيه (...)". واكد الامين العام لـ "حزب الله" ان لا احد في لبنان يفكر بالثنائية لا على اساس سياسي ولا طائفي ولا حزبي، ويجب ان نصارح بعضنا البعض".
والى الذين يطالبون الحزب بممارسة الضغوط على الرئيس نبيه بري، قال: "كنا دائماً نقول عندما كنا نطالب بممارسة جهود معينة لانهاء الاستحقاق الرئاسي، كنا دائماً نقول عندما يحسم تيار المستقبل خياره نبدأ العمل"، مؤكداً ان العلاقة مع الحلفاء ليست علاقة التبعية.
وإذ اشار الى انه بعد اعلان سعد الحريري "بدأنا جهداً وسنواصله، وما نتطلع اليه هو الوصول الى استحقاق رئاسي هادئ، لكن هل نوفّق ام لا فهذا متروك للوقت".
وحذّر نصرالله من ان "هناك اطرافاً سياسية همها وغمها كيف تستفيد من التنوّع لايجاد شرخ وفتنة بين "حزب الله" والتيار الوطني، وبين "حزب الله" و"امل"، وبيننا وبين "المردة"، وهذا الموضوع يتم الشغل عليه منذ بداية الانتخابات الرئاسية". وكرّر ان العلاقة بين "حزب الله" و"امل" على المستوى القيادي والشعبي هي "اعمق واقوى واصلب من ان تنال منها كل هذه الفبركات السيئة التي يلجأ اليها البعض".
واكد مجدداً دعم ترشيح عون متوجهاً الى للجميع: "عندما تعقد الجلسة ستحضر كتلة الوفاء كاملة الى الجلسة وتنتخب العماد عون. واذا كان قانون المجلس يسمح بأن يفتح نوابنا الورقة ليرى المجلس كله اننا صوّتنا للعماد عون، سنقوم بذلك لأن هناك قلة اخلاق في لبنان". وتابع: "يمكنني ان استغل خطاب الحريري وانا لا تنقصني الحقائق ولا الادبيات وعندها يذهب الاستحقاق الرئاسي، ولكننا نحن لن نتصرف كذلك لأننا نريد ان يصل عون الى قصر بعبدا". واشار الى ان الحزب يقدم "تضحية كبيرة عندما يقبل بالحريري رئيساً للحكومة. كنا نستطيع ان نقول لعون اننا متلزمون معك ولا يوم قلنا له اننا نلتزم بالحريري لرئاسة الحكومة ولكننا قبلنا حتى يمشي الاستحقاق".
وتوجه الى جمهور "التيار الوطني" طالباً منه عدم السماح "لأحد ان يسيء الى العلاقة بيننا وبينكم، وكل العالم يعرف الاسم الاول والأخير لهذا الشخص او هذه الجهة حيث تقول ان حزب الله لا يريد العماد عون، هل تعلم هذا الجهة بالغيب؟". وفي اول موقف واضح من عودة الحريري الى رئاسة الحكومة قال: "لا نمانع بتولي الحريري رئاسة الحكومة وبهذا نكون قدمنا تضحية كبيرة جداً وكتلتنا ستحضر بكامل أعضائها وستنتخب العماد عون رئيساً". واضاف: "سنذهب مع حركة "امل" الى الجلسة المقبلة متفاهمين ومتفهّمين، وخياراتنا وخيارات "امل" لن تفسد في الود قضية".
وختم نصرالله: "بعدما اعلن المستقبل موقفه بدعم عون بدأنا جهداً وسنواصله لحل العقد وتقريب المسائل مع حلفائنا للوصول الى استحقاق رئاسي هادىء".

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم