الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

عون زار بيت الوسط وعين التينة : لا اتفاقات ثنائية أو ثلاثية أو رباعية بل اتفاق على ادارة البلد

المصدر: "الوكالة الوطنية للإعلام"
عون زار بيت الوسط وعين التينة : لا اتفاقات ثنائية أو ثلاثية أو رباعية بل اتفاق على ادارة البلد
عون زار بيت الوسط وعين التينة : لا اتفاقات ثنائية أو ثلاثية أو رباعية بل اتفاق على ادارة البلد
A+ A-

زار رئيس تكتل "التغيير والإصلاح" النائب العماد ميشال عون بيت الوسط  وعين التينة، وقال بعد لقائه رئيس مجلس النواب نبيه بري: "نطلب دعم الرئيس بري ولكن لكل شخص حرية الاختيار". من جهته، قال بري بعد لقائه عون: "في هذا اللقاء سمعت منه وسمع مني والاختلاف لا يفسد في الودّ قضية". 


وكان قد أكد عون من "بيت الوسط" أن "لا اتفاقات ثنائية أو ثلاثية أو رباعية، بل هناك اتفاق واحد على ادارة شؤون البلاد"، وقال: "أتينا اليوم عند الرئيس سعد الحريري لشكره على دعم ترشيحنا لسدة الرئاسة، ونحن تعاهدنا سويا من أجل انجاز المهمة واخراج لبنان من أزمته. لقد توصلنا إلى الحل لاننا كنا نلتقي على مبدأ أن هناك مشكلة في لبنان، وبدأنا بالتحاور، فعبر الحوار لا أحد يخسر، ولبنان يربح لأن النتيجة للجميع. وكان هناك مواضيع نريد الكلام عنها، كالميثاقية فهي ليست للمسيحيين فقط، وإنما هي عهد بين جميع المسلمين والمسيحيين بالعيش المشسترك على قاعدة المساواة. ولذا، لا ثنائية في الميثاقية.


أضاف: "من يحاول الغاء طائفة والسيطرة عليها يلغي لبنان الرسالة الذي يجب أن نحافظ عليه، وهذا ما تفاهمنا عليه".


وتابع: "نؤكد أن من يعارضون اليوم ينطلقون في موقفهم من معتقدات مسبقة، وغدا سيعودون فنحن لسنا هنا من أجل الكيدية. انا مشرقي والمشرقية تراكم للحضارة المسيحية والاسلامية، ولبنان هو جوهرة العالم. هل يمكنكم أن تتصوروا ما يجري في العالم ونحن لا نزال نحافظ على استقلالنا".


واردف: "نحن لم نأت كي نكون ضحايا وإنما لنربح معركة لبنان، لأن لدينا إخوة واولادا وأحفادا، ونحن نعمل من أجلهم وليس لاجل أي احد آخر. يجب أن نتعاون جميعا ويجب الا يتم اتخاذ القرارات المسبقة، ولينتظروا أداءنا. ويجب ألا نعيش في خلافات واخطاء الماضي، لأن بذلك استحالة من أجل بناء المستقبل، إلا أننا يجب أيضا ألا ننسى هذا الماضي كي لا نقع في نفس الأخطاء مرة جديدة".


وقال: "لم نتفق مع الحريري بالصدفة، فنحن تحاورنا مرات عدة من قبل، وفي هذه المرة نضجت الامور أكثر. هناك تفاؤل حقيقي بأن لبنان سيتعمر من جديد وسيسترد وحدته الوطنية، وذلك بمساعدتكم أنتم اهل الصحافة، من تكونون الرأي في المجتمع، ونطلب منكم نشر الحقيقة فقط وان وتتوقفوا عن محاكمة النوايا، لأن لا أحد يمكنه أن يعرف هذه النوايا".


وختم: "ونأمل أن يكون هذا عهد جديد للبنان وبين جميع مكوناته، وسنلتقي إن شاء الله في وطن مزدهر بجميع أبنائه".

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم