رحلة "اركتيكا" انتهت في المخفر

اوقفت الشرطة النروجية فريقا علميا فرنسيا كان يبحر في القطب الشمالي، قبل ان تهب عليه عاصفة عاتية. فسحبت سفينته الى جزر سفالبارد، وباشرت التحقيق معه، على ما اعلنت اليوم.

وكانت السفينة "اركتيكا" البالغ طولها 15 مترا، تبحر في مياه القطب الشمالي، وعلى متنها 3 علماء، ترافقهم 7 كلاب. وقد سحبتهم الشرطة الاثنين الى لونغييربيان، عاصمة سفالبارد، بعدما القوا مرساة سفينتهم في محمية طبيعية، اثر اصابة السفينة بعطل.

وصادرت الشرطة جوازات سفر الفريق، وجهاز كومبيوتر محمول، وجهازا لوحيا، على ما اعلن منسق القاعدة الخلفية للبعثة اريك بونيم.
واعترض على ما فعلته الشرطة، قائلا في رسالة الكترونية: "لنا الحق في ان نطرح اسئلة عن قانونية اجراءات مماثلة تستهدف سفينة علمية وطاقمها الذي لم يفعل شيئا سوى انه تعرض لعطل اجبره على دخول منطقة بحرية محمية" في ظل عاصفة.

وقال مسؤول في الشرطة: "نجري تحقيقا حاليا لمعرفة ما الذي جرى مع هذه السفينة".