الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

آلان عون: لتفاهم يمنع انفجار أي لغم بوجه رئيسي الجمهورية والحكومة

المصدر: " الوكالة الوطنية للإعلام"
آلان عون: لتفاهم يمنع انفجار أي لغم بوجه رئيسي الجمهورية والحكومة
آلان عون: لتفاهم يمنع انفجار أي لغم بوجه رئيسي الجمهورية والحكومة
A+ A-

شارك عضوا تكتل "التغيير والإصلاح" النائبان آلان عون وسيمون أبي رميا في عشاء ندوة "التجمع من اجل لبنان في فرنسا - التيار الوطني الحر"، بحضور مطران فرنسا وأوروبا مارون ناصر الجميل، الكاهنين فادي المير وجورج جبر، ممثلي الأحزاب: القوات اللبنانية، الحزب السوري القومي الاجتماعي، "حزب الله"، حركة "أمل"، أعضاء من الجامعة اللبنانية الثقافية في العالم، منسق التيار الوطني الحر في أوروبا ايلي حداد، رئيس التجمع من اجل لبنان في فرنسا أنطوان شديد، رئيس التجمع من اجل لبنان في باريس مارون ابو شعيا.


وألقى عون كلمة، جاء فيها: "يقوم الطائف على فكرة الوفاق الوطني والديموقراطية التوافقية، أي ان ينتخب كل مكون ممثله في السلطة، انطلاقا من ذلك تختار الاكثرية المسيحية رئيس الجمهورية"، مضيفا: "بدأ مسار جديد، ونأمل ان تكون خواتمه سعيدة، ليس المهم فقط وصول شخص إلى السلطة بل ايصال نمط جديد في التعاطي بين اللبنانيين، قائم على الشراكة في النهوض بالبلد وإعطاء الأمل الى اللبنانيين".


وقال: "كلنا امل ان ينتهي هذا المسار بإنتخاب رئيس جمهورية، والانطلاق الى مرحلة جديدة ننجز من خلالها قانون إنتخابي يؤمن صحة التمثيل لاجراء بعدها الانتخابات. فكل شيء خارج إطار صحة التمثيل هو مشروع أزمات، ويكفينا ممارسات الـ11 سنة التي مرت إضافة إلى فترة الوجود السوري"، مشيرا إلى ان "هناك تحديات اجتماعية وإقتصادية كبيرة امامنا، وعلينا ادخال اصلاحات على كل شيء في لبنان: القوانين، المؤسسات والادارات والبنى التحتية، حتى لا تبقى ضحية التجاذبات السياسية، فهذه هي عناوين العهد الرئاسي الجديد".


وختم عون: "يدنا ممدودة لكل الأطراف، ومن الضروري حصول تفاهم لمنع أي ألغام ممكن ان تنفجر بوجه رئيس الجمهورية أو رئيس الحكومة، علينا أن نحل اكبر قدر من المشاكل في الشهر المقبل عبر التفاوض مع الاطراف كافة".


من جهته، شدد ابي رميا على ان "التيار الوطني الحر لطالما مد يده الى الآخر، وليس على الاخر، وهذا ما جرى مع "حزب الله" والقوات اللبنانية".


وقال: "رغم كل الاتهامات التي طالت التفاهم مع "حزب الله"، لكنه اسس لمرحلة جديدة من التواصل وحقق التفاهم الداخلي. أما التفاهم مع "القوات" فهو استراتيجي وليس تكتيكيا، نابع اولا عن قناعة وليس عن مصلحة آنية، انه تفاهم سيؤسس مرحلة جديدة، والتفاهم اليوم ليس الغائيا بل هدفه لم الشمل".


وطلب من القوى السياسية "فهم هذه الرسالة وايقاف الرهان على عدم امكانية استمرار التفاهم"، مضيفا: "لقد عشنا تجربة التفاهم مع الاحزاب في فرنسا مع تجمع الrpl، ما دعم التصدي للمحاولات التي كانت تحصل لشرذمة المسيحيين".


وتابع: "رغم الاوضاع الاقليمية في المحيط، فلبنان هو البلد الوحيد الذي يعيش حالة من الاستقرار، ما يدل على ان شعبنا لا يريد العودة الى اخطاء الماضي".


وختم ابي رميا: "صحيح ان واقع لبنان اسود، لكن المناخ على صعيد الشعب والقيادات هو تفاؤلي، ولن نفقد الامل لان مساحتنا المشتركة وتفاهمنا وقواسمنا اقوى من خلافاتنا السياسية الصغيرة".

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم