الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

نواب عرب في الكنيست الاسرائيلي يقاطعون جنازة بيريز... "انه راعي الاستيطان"

المصدر: "أ ف ب"
نواب عرب في الكنيست الاسرائيلي يقاطعون جنازة بيريز... "انه راعي الاستيطان"
نواب عرب في الكنيست الاسرائيلي يقاطعون جنازة بيريز... "انه راعي الاستيطان"
A+ A-

لن يشارك النواب العرب من القائمة العربية المشتركة في الكنيست الاسرائيلي في مراسم وداع الرئيس الاسرائيلي السابق #شيمون_بيريز اليوم، ولن يسيروا في جنازته الجمعة، على ما اعلنت النائب في الكنيست الاسرائيلي عايدة توما، عضو الجبهة الديموقراطية للسلام والمساواة.


وقالت: "استغرب ان يتوقع منا احد المشاركة في جنازة بيريز او في ما يسمى الحداد القومي". واضافت: "لم يكن هناك اي قرار منا في القائمة المشتركة بمقاطعة الجنازة. لم نجتمع لنقرر عدم المشاركة، كان مفهوما ضمنا من الجميع اننا لن نشارك في مراسم الوداع او الجنازة".


وللقائمة العربية المشتركة المؤلفة من الأحزاب العربية 13 مقعدا في الكنيست، وهي القوة الثالثة من حيث عدد النواب. وقالت توما ان بيريز "في النهاية تحدث عن السلام، وهو صاحب مشروع اوسلو ووقعه. لكنه ايضا راعي الاستيطان اليهودي في الاراضي المحتلة، وصاحب فكرة "مفاعل ديمونا" والتسلح النووي، ومن ارتكب #مجزرة_قانا العام 1996 في جنوب لبنان". ووصفت بيريز بانه "شخصية مركبة، ومن المبالغ فيه ان نكون جزءا من الحزن القومي".


من جهته، قال عضو الكنيست من "الحركة الاسلامية" مسعود غنايم: "بيريز لم يفعل شيئا لصالح الشعب الفلسطيني، بينما قام بالكثير من الاعمال لصالح الحركة الصهيونية وبناء دولة اسرائيل". وتذكر هذا العضو ايضا في القائمة العربية المشتركة، مواقف بيريز قائلا: "انه مؤسس المشروع الاستيطاني، وكان وزيرا للدفاع العام 1976 في يوم الارض، عندما سقط لدينا شهداء. لذلك ليس لدينا ما يدعونا الى المشاركة" في تأبينه وجنازته". واضاف: "صحيح انه صاحب مشروع حل الدولتين، والمطالب بمساواة المواطنين العرب باليهود، لكنها محطات قليلة في مسيرته".


وسجي جثمان بيريز الخميس امام مقر الكنيست في القدس، ليتاح للاسرائيليين القاء النظرة الاخيرة على رئيسهم السابق. وتقام جنازته في القدس الغربية الجمعة، ويحضرها عدد من قادة دول العالم، على ان يدفن في مقبرة جبل هرتزل التي دفن فيها عدد من كبار القادة الاسرائيليين.


ويقدر عدد عرب اسرائيل بمليون و400 الف نسمة ينحدرون من 160 الف فلسطيني بقوا في اراضيهم بعد قيام دولة #اسرائيل العام 1948. وهم يشكلون 20% من السكان، ويعانون التمييز، خصوصا في مجالي الوظائف والاسكان.

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم