الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

عن محاكمات في ملفات متفرّعة من أحداث عبرا

كلوديت سركيس
كلوديت سركيس
عن محاكمات في ملفات متفرّعة من أحداث عبرا
عن محاكمات في ملفات متفرّعة من أحداث عبرا
A+ A-

تستوقف افادة مازن حبلي لدى استجوابه امام المحكمة العسكرية الدائمة امس برئاسة العميد الركن الطيار خليل ابرهيم، وحضور ممثل النيابة العامة العسكرية القاضي داني الزعني، في احدى الملفات المتفرعة من الملف الرئيسي بأحداث عبرا الموقوف فيه الشيخ احمد الاسير. فالمتهم الفار شاهين منير سليمان المعروف بـ"ابو رامي" و"ابو حديد" لم يغب ذكره عن الجلسة في اسئلة رئيس المحكمة. هذا المدعى عليه الفار ومن المتهمين بتشكيل مجموعات مسلحة بعد احداث عبرا. وأتى ملفان على ذكره امس بالادعاء بالسعي الى نشر خطب الاسير دعا فيها الى قطع طريق الجنوب وقتل حزب الله، وتخزين كميات كبيرة من السلاح والذخائر وقذائف هاون و"ار بي جي" ومتفجرات وأعتدة عسكرية بقصد استعمالها في اعمال تفجير ارهابية.


والاسلحة المضبوطة في محل ادلى الموقوف مازن حبلي انه استأجره وسلم مفتاحه الى سليمان من دون ان يعرف الغرض من استعماله بعد مقابلته وما لبث ان اختفى بعد احداث عبرا. ورغم افادته في التحقيق الاولي وتأييده لتلك الافادة في التحقيق الاستنطاقية، ان شاهين عندما حضر اليه مع يحيى البابا كان متخفيا بحلق ذقنه ووضع نظارة على عينيه، انكر حبلي هذه الواقعة امام المحكمة مشيرا الى ان سليمان كان لا يزال ملتحيا عندما قصده للمرة الاخيرة. ويزيد رئيس المحكمة على المتهم بسؤال من افادته الاولية ايضا عندما اتهم الاثنين بنصب شرك له للايقاع به من خلال تلك الاسلحة، فانكر المتهم الشاب من جديد واجهش بالبكاء، فيما سمعت وكيلته المحامية عليا شلحة للهيئة ان موكلها بسيط وساذج.
وقبله الموقوف حسن الدغيلي حاول اقناع المحكمة باستحصاله على هوية مزورة بعد احداث عبرا خوفا مما أشيع عن حصول اعتقالات وتردد عناصر من سرايا المقاومة الى مسجد بلال بن ورباح، متحدثا عن تلقيه اعانة 300 الف ليرة لشهرين من صندوق المسجد الذي كان يُقبل اليه، وكانت الدعوة منا "بدنا نرجِع هيبة الدولة"، معرّجا على سماعه في الاعلام ان ثمة طرفا ثالثا شارك في معركة عبرا. ورد رئيس المحكمة ان ثمّة تسجيلات وصوَرًا تشير الى ان المعركة كانت ضد الجيش فكيف يكون الامر دعما للدولة واستعادة هيبتها. وحاول وكيل الاسير المحامي عبد البديع عاكوم الذي كان موجودا في القاعة الكلام فتدخل العميد ابرهيم موجهًا كلامه الى المحامي عاكوم بعدم احقية طرحه اي سؤال. بس تلتزموا بالمحاكمات. انتو ما بدكم يتحاكم الاسير. جيبوا الاسير ولن اسمع كلامك". وعاد لمناقشة المتهم في تناقضه لجهة ما ذكره ان حركة التسلح كانت لدعم الدولة وواقع ما حصل.
بعد ذلك حاول الموقوف الفلسطيني التركيز لدى استجوابه على مسألة توقيفه في سوريا بعد احداث عبرا اثناء محاولته السفر منها الى المانيا وسجنه ثلاثة اشهر، معتبرا ان سليمان "مكبرينو وهو غير اساسي في المسجد الذي نادرا ما كان يقصده".
رئيس المحكمة انهى الاستجوابات في ثلاثة ملفات متفرعة تضم 28 مدعى عليهم، وارجأها للمرافعات في الاول من تشرين الثاني المقبل والحكم.

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم