الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

الشيخ أحمد الأسير بالصوت؟!

A+ A-

بث تسجيل صوتي للشيخ أحمد الأسير عبر مواقع الانترنت مدته 27 دقيقة، لم يمكن التأكد من صحته او توقيت تسجيله حتى الساعة.
في التسجيل بدا الصوت مطابقاً لصوت الاسير. ولفت تحدثه بنبرة هادئة، وختامه التسجيل بذكر تاريخه على انه "الخميس 5/7/2013" بدل 4/7/2013. وفي اتصال مع "النهار" أكدت شقيقة الأسير صحة التسجيل الذي نسب اليه.


واستعرض الأسير سلسلة من الأحداث التي سبقت وتخللت معركة عبرا. ودعا الى تظاهرات بعد صلاة الجمعة غداً تحت شعار "كفى استخفافاً بكرامتنا". 


واتهم "حزب الله" بادارة المعركة واخذ القرار بتصفية "حالة احمد الاسير" بتغطية من اطراف في 8 و14 آذار. 


وقال الأسير أن حادثة حاجز الجيش اتخذت ذريعة من أجل انهاء حالته، وان "القصف لم يتوقف علينا لمدة 28 ساعة". وتساءل "هل يعقل أن يكون ما جرى على حاجز الجيش سببا لانطلاق القذائف مباشرة علينا من حارة صيدا وتلة شرحبيل".


واضاف ان "المتاريس حضرت قبل اسابيع في حارة صيدا لمواجهة مسجدنا". وزعم ان وزير الداخلية مروان شربل بعث "لنا برسالة مفادها ان المطلوب هو رأس احمد الاسير".


ورأى ان "حادثة عبرا يجب ان تكشف حقيقة مشروع نصر الله"، مضيفا "علينا ان نعي طبيعة بالصراع، فهم لا يريدون ان يكون لاهل السنة مشروع، وهناك اطراف يريدوننا خاتما في اصابعهم، والادلة على ذلك كثيرة، انظروا كيف تشكل الحكومات وتسقط، كفانا خوفا علينا ان نكسر الخوف".


وتساءل الأسير "لماذا لم يسمح للشيخ سالم الرافعي بمقابلتنا". وأضاف "حين سأل الشيخ الرافعي الجيش عن شروطه، لم تكن هناك من اجابة، وقال لهم الشيخ الرافعي سيكون لمقتل الشيخ الاسير تداعيات كبيرة"..


وسأل "لماذا لم يحاصروا المسجد بعد حادثة الحاجز ريثما يتم تسليم القتلة على فرض...".


واستدل بنقل قناة المنار المباشر للمعارك ، وسماع صيحات "يا زينب ويا حسين "، وظهور مسلحين بشارات صفراء، للدلالة على تورط "حزب الله".


ونقل عن "شهود ان جنوداً سنة في الجيش اللبناني تمت تصفيتهم من الخلف عندما رفضوا اطلاق النار علينا".


ورأى انه "لا بد ان يحاكم كل من اعطى القرار للجيش في الدخول في هذه المعركة بادارة من الحزب".


وقال: "احمد الاسير سيموت اليوم او بعده، لكنكم لن تسكتوا صوت الالم عند الطائفة السنية، فاذا مات الاسير هل تقفلوا جرح 7 ايار؟". ودعا الى محاكمة "نصر الله وبري على جرائمهما في حق الطائفة".


واعتبر ان "ما تحقق خلال المعركة هو احتلال لمسجد بلال بن رباح اي احتلال للمكان كما حصل في معركة القصير فحسب". واضاف ان من نتائج المعركة "فضح اهداف ولاية الفقيه ".


ووجه رسائل الى "كل متواطىء، في قتل وتعذيب رفاقي بأنه لن يفلت من عقاب الله"" ، قائلاً :"ستلاحقكم لعنة دمائنا في كل مكان ... وسينتقم الله".


وتوقف عند حادثة مقتل نادر بيومي "الذي دخل على اجريه وخرج مكسر"، متسائلاً "اين ستهربون من لعنة ابنته".


وقال الأسير "حبذا لو يتحرك اخواني، ويخرجون من المساجد بعد صلاة الجمعة ويرفعون الصوت عالياً :"كفى استخفافا بكرامتنا".


توجه بالشكر الى "إخواني في صيدا المجروحة" وفي المناطق التي تضامنت معه، مضيفا "لا اريد ان اسمع ان هناك احباطا.. سيظهر الله الحق وسترفع راية الحق".


 

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم