السبت - 27 نيسان 2024

إعلان

6 أخطاء مشتركة يرتكبها غالبية الأهل بحقّ أولادهم في هذا العصر

المصدر: "النهار"
6 أخطاء مشتركة يرتكبها غالبية الأهل بحقّ أولادهم في هذا العصر
6 أخطاء مشتركة يرتكبها غالبية الأهل بحقّ أولادهم في هذا العصر
A+ A-

يخال الأهل أحياناً أن تصرّفهم هو الأمثل، وأنهم يؤمنون لأولادهم التنشئة البناءة. لا يدركون أن بعض المواقف والتصرفات الذي قد يعتبرونها الأصح، هي الأكثر خطأً على الإطلاق. اليكم أبرز 6 أخطاء مشتركة يرتكبها الأهل بحق أولادهم في هذا العصر.


الخطأ السادس: "عبادة الأطفال". ولد أطفالنا لنحبّهم لا لكي نعبدهم. ثمّة فارقٌ كبير بين المصطلحين. إن تصوير الأطفال على أساس أنهم محور هذا العالم بالنسبة الى الأهل مسألة سلبية من شأنها أن تنمي في نفوسهم مشاعر الأنانية والنرجسية. رغم أنهم سيكونون في غاية السعادة في حال حظوا باهتمام فائق التصور.


الخطأ الخامس: "ابني شخصٌ مثالي". يعكس عدد كبير من الخبراء الذين عملوا في حقل التربية أن الأهل في هذا العصر لا يريدون سماع أي تعليقٍ سلبي عن اولادهم. يمكن الحقيقة أن تجرحكم، لكن احرصوا دائماً على الاستماع اليها بقلبٍ كبير وعقلٍ راجح بغية الاستفادة. تذكّروا أن حلّ المشكلة باكراًاحتمالٌ أفضل من أن تضيع صيغة الحلّ من بين أيديكم.


الخطأ الرابع: "أريد أن أكون صديق ابني المفضّل". كأي أبوين، يطمح الجميع ليكونوا محبوبين من أولادهم. وهم يطمحون لتنفيذ أوامرهم وتقديرهم. لكن وحتّى ان كنتم تؤدون مهاماتكم معهم على أكمل وجه، قد يغضب أولادكم منكم ويصرخون في وجهكم ويقولون بصريح العبارة إنهم يتمنون لو أنهم ولدوا في عائلة أخرى. عادةً تنجم رغبة الأهل في كسب أولادهم كأصدقاء مقرّبين لهم من حاجةٍ أو من ضعفٍ او من خوفٍ من خسارتهم. الا ان هذا الاحساس يجب ان ينتج من حبٍّ لا أكثر.


الخطأ الثالث: "أنا أربي الطفل الذي أريد، وليس الطفل الذي لدي". يحلم الأهل عوضاً من أبنائهم بمستقبلهم. سراً انهم يتمنون ان يكونوا مثلهم وان يكونوا اكثر مهارةً وموهبةً منهم. وهم يريدون دائماً ان يكونوا عرابيهم ويوجهوا خبرتهم الحياتية في سبيل تنشئة اولادهم على اكمل وجه. لكن الخطأ الكبير هنا ينجم في دفعهم الى تحقيق احلامكم عنكم. مهمتكم تقتصر على توجيههم بشكلٍ جيّد. فقط عندما نتقبّلهم كما هم وكما يريدون أن يكونوا، نحن تالياً ندعمهم بطريقة سليمة.


الخطأ الثاني: "انتقاد الأسر الأخرى، والأولاد الآخرين". وإن كنتم لا تتفقون مع أسلوب التربية الذي يتولاه أحدهم، ليس من شأنكم أن تبادروا الى انتقاده. لا أحد جيّداً في كلّ شيء ولا سيئاً في كلّ شيء. نحن جميعاً خليطٌ من الجيّد والسيئ. لذلك، احرصوا على عدم مقارنة عائلتكم بالعائلات الأخرى. لا تتخذوا من أحدها نموذجاً ولا تعيّروا أخرى بعيشتها. اجعلوا من اسرتكم نموذجاً مناسباً لا اكثر.


الخطأ الأول: "عدم تقبّل شخصيّة الطفل". يريد الأهل أن ينشأ ولدهم شبيهاً بهم. يكتسب صفاتهم ويتصرّف كما يتصرّفون. هذا يعني أنهم لم يتقبلوا شخصيّته. وفي حال وجدوا انها تتعارض تماماً وشخصيتهم، على سبيل المثال أن يهوى الولد الموسيقى في حين أن الأب يفضّل دراسة القانون، قد يلجأون الى محاربته. هم لا يعرفون انهم بهذه الطريقة يدمرون مستقبله لا أكثر.

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم