السلطة الفلسطينية مستعدة للمشاركة في "كل مبادرة" تعيد اطلاق عملية السلام

اعربت السلطة #الفلسطينية عن استعدادها للمشاركة في "كل مبادرة اقليمية او دولية" لاعادة اطلاق عملية السلام مع #الاسرائيليين، بعيد اعلان الرئيس المصري عبد الفتاح #السيسي استعداد نظيره الروسي فلاديمير #بوتين لاستقبال محادثات بين الفلسطينيين والاسرائيليين في موسكو.

وقال المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل ابو ردينة في بيان ان الفلسطينيين "مستعدون للمشاركة في كل مبادرة إقليمية أو دولية هدفها الوصول إلى حل شامل وعادل". ومما جاء في البيان: "كل الجهود العربية والدولية، كذلك المبادرة الفرنسية، تسير في اتجاه تعزيز فرص حل الدولتين والتزام المرجعيات، والتي ستؤدي في نهاياتها إلى قيام دولة فلسطين مستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية".

وتابع: "الحركة السياسية المقبلة تشكل فرصة مهمة لعقد مؤتمر دولي وفقا للمبادرة #الفرنسية قبل نهاية السنة... وتسير جهود الرئيس والقيادة الفلسطينية، بالتنسيق والتشاور مع كل الأطراف العربية والدولية، في الاتجاه الذي يعزز الحقوق والمطالب الفلسطينية، وفقا للثوابت الوطنية".

وتسعى باريس الى عقد مؤتمر دولي قبل نهاية السنة، لاحياء عملية السلام المعطلة بين اسرائيل والفلسطينيين منذ نيسان 2014. لكن اسرائيل ترفض اي اطار دولي، وتصرّ على العودة الى المفاوضات المباشرة.

ودخلت مصر على خط الجهود لاحياء العملية السلمية، وزار وزير خارجيتها سامح شكري في تموز اسرائيل، في اول زيارة بهذا المستوى من 9 اعوام. وكان الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي اعلن الاسبوع الماضي، في تصريحات نشرتها الصحف الحكومية المحلية، ان نظيره الروسي فلاديمير بوتين "ابلغ اليه استعداده لاستقبال" الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو في موسكو، لاجراء محادثات مباشرة.