الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

ريان لوشتي فقد رعاته بعد ادعائه الكاذب ومبالغته!

ريان لوشتي فقد رعاته بعد ادعائه الكاذب ومبالغته!
ريان لوشتي فقد رعاته بعد ادعائه الكاذب ومبالغته!
A+ A-

أنهت شركة "سبيدو" في الولايات المتحدة الاميركية الاثنين، رعايتها للسباح الاميركي ريان لوشتي بعد الادعاء الكاذب بتعرضه للسرقة مع زملاء له في دورة #الالعاب_الاولمبية بريو دي جانيرو التي اختتمت الاحد الماضي.


واكد لوشتي لاحقاً انه يتحمل "كامل المسؤولية" في تخريب حمام محطة للوقود، ثم اختلاق راوية "مبالغ بها" بشأن ما حصل لدى عودته وثلاثة من مواطنيه السباحين الى القرية الاولمبية.


وجاء في بيان للشركة "ان سبيدو الاميركية تعلن اليوم قرار انهاء رعايتها لريان لوشتي".


وستتبرع شركة ملابس السباحة العالمية بمبلغ 50 الف دولار من الاموال المخصصة للوشتي لمساعدة اطفال برازيليين.


واضافت الشركة: "في الوقت الذي كنا نستمتع فيه بعلاقتنا مع ريان لاكثر من عقد كان فيه عضواً مهما في فريق سبيدو، فإنه لا يمكننا التغاضي عن السلوك الذي يتنافى مع القيم التي دعمتها هذه العلامة التجارية منذ فترة طويلة".
وتابعت: "اننا نقدر الانجازات العديدة التي حققها لوشتي ونآمل ان يواصل تقدمه وان يتعلم من هذه التجربة".


والى "سبيدو"، خسر لوشتي ثلاثة رعاة رئيسيين لمسيرته، بإعلان شركة الملابس العالمية "رالف لورين" عدم تجديد تعاقدها معه الذي انتهى الاثنين، وكذلك شركة "سينيرون كانديلا" التي تعنى بالشعر الى شركة يابانية كانت أعلنت الاسبوع الماضي دعمهل للوشتي، قبل ان تتراجع بعد تبيان حقيقة الامر.
واحرز لوشتي (32 سنة) 12 ميدالية في جميع مشاركاته في دورات الالعاب الاولمبية، منها ست ذهبيات، احداها في ريو في سباق البدل 4 × 200 متر.
وتصدر السباحون الاربعة، لوشتي وغونار بنتز وجاك كونغر وجيمس فيغن، العناوين في الايام الاخيرة من الالعاب بعدما تبين ان قصة وقوعهم ضحية سرقة بقوة السلاح الاحد قبل الماضي غير صحيحة، ما تسبب باحراج للسلطات الرياضية الاميركية.


وشكلت اللجنة الاولمبية الدولية لجنة تأديبية للحسم في قضية السباحين الاميركيين الاربعة، عقب انتهاء مشاركتهم في الالعاب.
وكان لوشتي اكد في مقابلة لشبكة "غلوبو" البرازيلية، نشرت شبكة "ان بي سي" الاميركية جزءاً منها، "لهذا السبب انا اتحمل كامل المسؤولية في ما حصل، لاني بالغت في الرواية ولو لم اقم بهذا الامر لما تواجدنا في هذه المعمعة".
واضاف: "لم اذكر بعض التفاصيل، وبالغت في سرد بعض الاجزاء من الرواية".


وكان لوشتي قال بأن السباحين تعرضوا للسرقة من قبل اشخاص انتحلوا صفة شرطيين بعد مغادرتهم لحفلة في ريو دي جانيرو، مضيفاً ان احدهم وضع مسدساً في رأسه عندما رفض الاستلقاء على الارض بعدما تم انزالهم من سيارة اجرة لسلب اموالهم.
لكن الشرطة اكتشفت لاحقاً من صور فيديو المراقبة ان السباحيين الاميركيين دخلوا في عراك مع رجل امن في محطة للوقود، ونقل عن مدير المحطة قوله ان السباحين خربوا المرحاض ثم حاولوا الرحيل دون دفع ثمن الاضرار التي تسببوا بها فتدخل رجل الامن وسحب سلاحه واجبرهم على البقاء في انتظار قدوم الشرطة، ما تسبب بدخولهم في عراك معه.
واصدر لوشتي بعد يومين من الحادثة اعتذاراً وقال: "اريد الاعتذار عن تصرفي لاني لم اكن اكثر دقة وصراحة بالطريقة التي وصفت فيها احداث ذلك الصباح الباكر، ولدوري في تشتيت التركيز عن العديد من الرياضيين الذين يحققون حلمهم بالمشاركة في الالعاب الاولمبية".


 

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم