السبت - 27 نيسان 2024

إعلان

بالفيديو والصور: ساعة صرخ حسين... "لا تضربوني، انا بريء!

المصدر: أ ف ب
بالفيديو والصور: ساعة صرخ حسين... "لا تضربوني، انا بريء!
بالفيديو والصور: ساعة صرخ حسين... "لا تضربوني، انا بريء!
A+ A-

 


اعتقلت قوات الشرطة #العراقية مساء الاحد فتى عمره 15 عاما يضع حزاما ناسفا، وينتمي الى "اشبال الخلافة" التابع لتنظيم "#داعش"، وذلك قبل ان يفجر نفسه، على ما افاد مسؤولون امنيون.


 


[[video source=youtube id=luezfUBguPU]]


 


ويأتي احباط الهجوم بعد سلسلة احداث امنية في #كركوك، وغداة التفجير الانتحاري في غازي عنتاب في #تركيا الذي نفذه صبي، واسفر عن مقتل 51 شخصا، واصابة العشرات. وقال قائد شرطة كركوك العميد خطاب عمر عارف في مؤتمر صحافي في مقر قيادة الشرطة وسط المدينة: "القينا القبض على انتحاري يرتدي حزاما ناسفا كان يروم تفجير نفسه في حسينية وسط كركوك". واضاف: "تمت ملاحقته والقبض عليه وتفكيك الحزام، وهو رهن التحقيق".


وشهدت مدينة كركوك الاحد تفجيرا انتحاريا حاول منفذه الدخول الى حسينية جعفر الصادق في رأس دوميز في حي الواسطي. لكنه قتل بعدما اكتشفه شرطي حاول منعه، لكنه اصيب في التفجير.


وقد انفجرت عبوتان ناسفتان اسفرتا عن اصابة 3 اشخاص بجروح. وبثت التلفزيونات العراقية صورا للفتى وهو يرفع يديه الى الاعلى، بينما يقوم فريق المتفجرات برفع الحزام الناسف الملفوف على بطنه.


من جهته، اوضح المفتش العام لوزارة الداخلية في كركوك العقيد اركان حمد لطيف ان "الانتحاري الذي قبض عليه هو حسين راضي علوان، مواليد 2001، من اهالي الموصل، وهو نازح". واكد ان "الصبي ادعى تعرضه للخطف، وجرى تخديره والباسه حزاما ناسفا ودفعه في اتجاه شارع الحسينية ومكتب المفتش العام في حي تسعين ذي الغالبية التركمانية الشيعية". وتقع مدينة كركوك على بعد 240 كيومترا شمال بغداد، وتضم نسيجا من طوائف واديان مختلفة.


وتجمع عشرات عناصر الشرطة والامن الكردي امام الانتحاري الذي كان يصرخ وهو يقول للشرطة: "لا تضربوني، انا بريء، انا بريء. لقد خدعوني لا اعرف من انا". وقال الخبير الامني نجم عبد الله الجبوري تعليقا على الحادث: "نواجة اخطر مراحل "داعش" (...) تأخر عمليات التحرير وترك الموصل والحويجة وتلعفر بيد "داعش" خلال اكثر من عامين جعله يجند مئات الاطفال الذين دفعهم مع النازحين".


من جهته، اكد قنبر محمد تسنلي من حي تسعين ان "الشرطة طلبت من الصبي التوقف. لكنه رفض، وكان يركض ويهتف "الله اكبر". لكن تمت مطاردته ومحاصرته في الشارع العام".


وتخوض القوات العراقية معارك شرسة ضد الجهاديين جنوب مدينة الموصل، المعقل الرئيسي للتنظيم المتطرف. ويستخدم الجهاديون المتطرفون الاطفال في شكل متكرر بعد تدريبهم ضمن ما يسمى "اشبال الخلافة". وقال الرئيس التركي رجب طيب اردوغان ان الطفل الذي نفذ الهجوم في منطقة غازي عنتاب جنوب تركيا يراوح عمره بين 12 و14 عاما.

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم