السبت - 27 نيسان 2024

إعلان

ميركل وهولاند ورينزي يدعون لإعطاء دفع للاتحاد الأوروبي

المصدر: "أ ف ب"
ميركل وهولاند ورينزي يدعون لإعطاء دفع للاتحاد الأوروبي
ميركل وهولاند ورينزي يدعون لإعطاء دفع للاتحاد الأوروبي
A+ A-

دعا ماتيو رينزي وانغيلا ميركل وفرنسوا هولاند الاثنين الى اعطاء دفع جديد للاتحاد الأوروبي بعد قرار بريطانيا الخروج منه، وذلك خلال القمة الاستثنائية للاتحاد الأوروبي المقررة في السادس عشر من ايلول في براتيسلافا. وقال هولاند في مؤتمر صحافي مشترك مع ميركل ورينزي عقدوه على متن السفينة الحربية الايطالية جوزيبي غاريبالدي التي كانت راسية قبالة جزيرة فينتوتوني الايطالية "ان الخطر الاساسي أكان لأوروبا او للامم الأوروبية هو التفتّت والتقسيم والانانية والانكفاء". من جهته قال رئيس الحكومة الايطالية رينزي ان أوروبا "لم تنته" مع تصويت البريطانيين الى جانب البريكست.
وقال رينزي قبيل عشاء عمل مع ميركل وهولاند "الكثيرون اعتقدوا بعد البريكست ان أوروبا انتهت. هذا الامر غير صحيح". ويسعى القادة الثلاثة لإيجاد السبل التي تتيح تعزيز تماسك الاتحاد الأوروبي بعد الاستفتاء البريطاني في الثالث والعشرين من حزيران الذي جاء لمصلحة المطالبين بالخروج من الاتحاد. ودفعت نتائج الاستفتاء البريطاني القادة الثلاثة الى الدعوة الى التمسك بالاتحاد الأوروبي. وخلال قمة مشابهة عقدت في برلين في السابع والعشرين من حزيران دعوا ايضا الى اعطاء "دفع جديد" لأوروبا. ويأتي هذا اللقاء الاثنين بين الثلاثة قبل ثلاثة اسابيع من موعد قمة أوروبية استثنائية مقررة في السادس عشر من ايلول في براتيسلافا.
كما قال رينزي ايضا "من السهل الشكوى والبحث عن كبش محرقة. ان أوروبا هي كبش المحرقة الممتاز" داعيا الى عدم التناسي بأن أوروبا هي ايضا "الحرية والسلام والازدهار".
واضاف "ان أوروبا اهم فرصة للاجيال القادمة الشابة".
واوضح هولاند ان اولويات فرنسا خلال هذه القمة الأوروبية الاستثنائية التي تعقد من دون بريطانيا هي ثلاث. الاولى ضمان الامن مع حماية الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي بواسطة قوات من حرس الحدود وخفر السواحل. الثانية هي حسب هولاند تعزيز الدفاع "عبر مزيد من التنسيق ووسائل اضافية". اما الاولوية الثالثة فهي الاهتمام بالشبيبة خصوصا عبر برنامج ايراموس للتبادل بين الجامعات. واوضح رئيس الحكومة الايطالية في هذا الاطار انه لا بد ايضا من اتخاذ "اجراءات قوية لإعادة النمو ومكافحة البطالة في صفوف الشبان والعودة الى أوروبا القيم بدلا من أوروبا المال".
ويندد المسؤول الايطالي بالتقشف ويطالب على غرار المسؤولين الفرنسيين بمزيد من الاستثمارات وبالليونة في ما يتعلق بالموازنة. وبقيت ميركل حذرة ازاء هذه النقطة من دون ان تقفل الباب امام مطالب رينزي الذي قدمت له دعما قويا.
وقالت في هذا الاطار "اعتقد ان ميثاق الاستقرار (في الموازنة الأوروبية) يتضمن فعلا الكثير من الليونة التي بامكاننا استخدامها بشكل ذكي"، واعادت مسؤولية اتخاذ قرار بهذا الصدد الى المفوضية الأوروبية.
ودعت ميركل دول الاتحاد الأوروبي الى المضي قدما في مجال التكنولوجيات الجديدة.
من جهته شدد هولاند على خطة رئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر لاطلاق الاستثمارات في أوروبا (315 مليار أورو من 2015 الى 2018).
ويتناول القادة الثلاثة العشاء على متن السفينة الحربية التي تستقبل قيادة الاركان البحرية لعملية صوفيا الأوروبية الخاصة بمكافحة مهرّبي المهاجرين عبر البحر المتوسط.

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم