السبت - 27 نيسان 2024

إعلان

يوميات غلبون بين السهر والمشاريع النموذجية: أمسية موسيقية لبنانية واستعادة لفن الكبار

رلى معوض
يوميات غلبون بين السهر والمشاريع النموذجية: أمسية موسيقية لبنانية واستعادة لفن الكبار
يوميات غلبون بين السهر والمشاريع النموذجية: أمسية موسيقية لبنانية واستعادة لفن الكبار
A+ A-

انه إيمان رجل وفريق عمله ببلدته الجبيلية النائية الذي وضع غلبون على قائمة المهرجانات اللبنانية الناجحة والجميلة. بارادة صلبة وعزيمة واصرار على النجاح والكثير من الحب، اطلق رئيس البلدية ايلي جبرايل الأمسية اللبنانية مع جورج ومنال نعمة في رعاية وزير السياحة ميشال فرعون وحضوره.
في ظلال سيدة الحوش، الكنيسة الغلبونية القديمة التي شيدت قبل نحو ٤٠٠ عام على اسم السيدة العذراء، وضوء شموع مؤمنيها الدافىء، انطلقت يوميات غلبون في حضور وزير الخارجية جبران باسيل وشخصيات وأهل البلدة والجوار والأصدقاء.
رئيسة المهرجان السيدة ندى عاد استقبلت الحضور بحيويتها، واكدت إصرار البلدة وابنائها على الإستمرار باحياء نشاطها الثقافي والفني السنوي الذي اصبح محطة الصيف الثابتة، لتحدي العراقيل والصعاب واستقطاب المهتمين من خلال برامج فنية دولية ولبنانية ذات قيمة ثقافية. وأعلنت عن إنشاء "بيوت الضيافة" في غلبون التي ستنعش البلدة وهي محطة مهمة لانجاح السياحة الريفية وإيجاد فرص عمل للشباب في موسم الصيف خصوصاً.
من جهته، رحب جبرايل بضيوفه والأهل وجدد دعم البلدية للجنة المهرجانات ووعد بست سنوات جديدة من النجاح والتكامل بمؤازرة المجتمع المدني الممثل بالنادي ولجنة الوقف والشخصيات. والتزم تنفيذ مشاريع "بلدة السعادة" النموذجية التي كان أطلقها منذ سنوات حين تولى رئاسة المجلس البلدي، مؤمناً معظم الخدمات الرئيسية والبنى التحتية ومحافظاً على طبيعة البلدة ومنظما الاحتفالات الثقافية والموسيقية والسياحية والبيئة. ومن ابرز المشاريع التي سيركز عليها، متابعة التنمية الزراعية والبيئية ومشروع الطاقة المستدامة والبلدة الذكية، ومشروع ضم غلبون الى اتحاد بلديات منطقة الهيرو في فرنسا.
وحيا الوزير فرعون الجيش اللبناني والقوى الامنية التي تسهر على الأمن، والمجتمع المدني الذي يبدع من خلال البلديات والجمعيات والمنظمات غير الحكومية "التي تؤمن سيادة الحضارة في لبنان، على ما نشهده من مهرجانات دولية، تجاوز ٣٠٠ نشاط مع هذه الأمسية". وتحدث عن السياحة الريفية، معتبراً غلبون بلدة نموذجية من خلال الإضاءة والتطور والرؤية والمهرجان بصيغته الجديدة، "فأنا أواكبها منذ ٣ سنوات والمس هذا التطور النوعي الاستثنائي".
ثم انطلقت الأمسية اللبنانية بامتياز مع الثنائي جورج ومنال نعمة اللذان نشآ بكنف عائلة موسيقية وشاركا منفردين او سوية، كما في اُمسية غلبون، في تقديم العديد من الأغاني مع كبار الفنانين. فغنى جورج مع وديع الصافي ومع زياد الرحباني وأنشأ فرقته التي تقدم أنواعاً موسيقية مختلفة يفرح لها الجمهور من كل الأعمار، وتخصص في السينما مشاركاً في مهرجانات عالمية. وفي غلبون غنى بصوت جميل وأداء سليم. أما منال الحائزة على ذهبية من استوديو الفن والعديد من الجوائز فغنت برقي، اجمل أغاني فيروز وسلوى القطريب، وكان وديع الصافي وزكي ناصيف والكبار حاضرين في بلدة السعادة من خلال اجمل ما غنوا وتركوا من تراث. وبعد سهرة غنائية مع فارس كرم، اختتم المهرجان بأمسية أوبرالية مع التينور ايليا فرنسيس والسوبرانو كارولين سولاج بمرافقة عازف البيانو أرمين كيتشيك في كنيسة مار جرجس في البلدة.


[email protected]
Twitter: @rolamouawad

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم