الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

النقص الامني المفترض في نيس يثير جدلاً... ومسؤولة في شرطة البلدية تتهم الداخلية

المصدر: "ا ف ب"
النقص الامني المفترض في نيس يثير جدلاً... ومسؤولة في شرطة البلدية تتهم الداخلية
النقص الامني المفترض في نيس يثير جدلاً... ومسؤولة في شرطة البلدية تتهم الداخلية
A+ A-

قالت المسؤولة في الشرطة البلدية في مدينة نيس ساندرا بيرتن انها تعرضت لضغوط من وزارة الداخلية الفرنسية لتغيير محتوى تقرير عن الانتشار الامني مساء اعتداء 14 تموز الذي اوقع 84 قتيلا في نيس. وردّ وزير الداخلية برنار كازنوف منددا بـ"الاتهامات الخطيرة" للشرطية، معلنا رفع دعوى عليها بتهمة "التشهير".


منذ اعتداء نيس، اثار نقص مفترض في الانتشار الامني في المدينة جدلا في فرنسا بين الحكم الاشتراكي والمعارضة اليمينية التي تدير مدينة نيس، وتشير باصابع الاتهام الى وزير الداخلية. واكدت ساندرا بيرتن التي تدير مركز المراقبة عبر الكاميرات التابع لشرطة نيس، في مقابلة مع صحيفة "لوجورنال دو ديمانش"، انها استقبلت غداة الاعتداء مفوضا "مبعوثا" من وزارة الداخلية "وضعها على اتصال" مع الوزارة.


وقالت انها تعرضت "للمضايقة لمدة ساعة"، وانه طلب منها ان تفصّل في تقرير حول لقطات مساء 14 تموز وجود الشرطة البلدية، و"ان تذكر بدقة انه يمكن مشاهدة الشرطة الوطنية في نقطتين ضمن فرق الانتشار الامني".


واضافت: "ربما كانت الشرطة الوطنية موجودة. لكنها لم تظهر في اشرطة الفيديو (...) لقد طلب مني ان اؤكد موقعين محددين للشرطة الوطنية لم اشاهدهما على الشاشة".


وكانت صحيفة "ليبيراسيون" اكدت الخميس ان سيارة واحدة تابعة للشرطة البلدية، وليس الشرطة الوطنية، كانت تغلق مدخل منطقة المشاة في جادة "بروميناد ديزنغليه"، حين دهس المعتدي بشاحنته الحشود مساء 14 تموز. واكد الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند الجمعة ثقته بوزير الداخلية، ووعد مجددا بـ"الحقيقة" و"الشفافية" بشأن الاجراءات الامنية التي تم اتخاذها يوم الاعتداء.

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم