الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

هكذا اعترضت الشرطة الفرنسية سائق الشاحنة وأردته

المصدر: ("النهار")
هكذا اعترضت الشرطة الفرنسية  سائق الشاحنة وأردته
هكذا اعترضت الشرطة الفرنسية سائق الشاحنة وأردته
A+ A-

وسط تساؤلات عن سبب تأخر رجال الأمن في قتل منفذ هجوم #نيس الذي تمكن من دهس مواطنين على طول كيلومترين، أفادت صحيفة "الفيغارو" أن أفراداً من وحدات مختلفة من الشرطة الفرنسية، إضافة الى أحد المارة الشجعان تمكنوا أخيراً من وقف الارهابي بعدما نجح في قتل أكثر من 80 شخصاً وجرح آخرين.
وقال النائب عن منطقة ليه ريبوبليكان دي ألب ماريتيم إريك سيوتي الذي كان على مسرح الجريمة: "لن أنسى نظرة هذه الشرطية التي أوقفت القاتل".
وعلى غرار رئيس المنطقة كريستيان إستروزي حيا شجاعة الشرطيين الذين تدخلوا ليلة أمس، ووصل وزير الداخلية برنار كازنوف إلى نيس من أجل التنسيق بين الأجهزة الأمنية.
ومع تقدم التحقيق، تكتمل معالم سيناريو العمل الإرهابي. فقد استأجر المهاجم الذي تمكنت السلطات من تحديد هويته والذي أمكن التأكد من بصماته في الأرشيف الرقمي، شاحنته المبردة قبل يومين في سان- لوران دو فار، الواقعة على شاطئ البحر والمحاذية لنيس. وقد استأجرها لأيام.
ووصل هذا الرحل الذي تبين أنه فرنسي من أصل تونسي يدعي محمد بو هلال، مساء الخميس الى نيس وحيداً على متن الشاحنة، ودخل البرومناد دي زانغليه. وعند وصوله الى منطقة مقفلة بعوائق صعد الى الرصيف بشاحنته قبل أن ينطلق صوب الناس الذين تجمعوا هناك لمشاهدة عرض الالعاب النارية.
وقالت وسائل إعلام إنه كان يحمل معه سلاحاً لم يستخدمه الا في النهاية. ويبدو أن ثلاثة رجال شرطة من نيس تدخلوا في البداية، وركضوا مسافة 200 متر خلف الشاحنة. وعندما وصلت الشاحنة أمام عريشة تقطع الرصيف ، نزل الى الطريق مجدداً قرب قصر المتوسط، حيث كانت الحشود أكثر كثافة. هناك استطاع قتل العدد الأكبر من الاشخاص، نحو ثلاثين بحسب شهود.
في هذا الوقت قفز أحد المارة الشجعان الى الشاحنة في محاولة لوقفه، فأطلق عليه النار واضطره الى النزول، إلا أن شرطيين من الأمن العام استهدفا أيضاً بالرصاص تمكنا من الرد عليه واردائه. وانضمت اليهما مجموعتان من قوى الأمن اللتين استخدمتا أسلحتها. وأصيبت الشاحنة بنحو خمسين رصاصة.


 

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم