السبت - 27 نيسان 2024

إعلان

أمور قد تحصل معك في العمل تنذرك بضرورة المغادرة فوراً

المصدر: "النهار"
أمور قد تحصل معك في العمل تنذرك بضرورة المغادرة فوراً
أمور قد تحصل معك في العمل تنذرك بضرورة المغادرة فوراً
A+ A-

تبدأ بفقدان الحماسة ويُشكّل عملك كابوساً بالنسبة إليك. تنتظر عطلة نهاية الأسبوع إلا أنك تكرهها في الوقت نفسه، فلا تطيق فكرة بداية أسبوع جديد. إنه أمر صعب جداً، يجب تحمله لحاجة الإنسان لوظيفة تؤمن له ما يحتاجه. احياناً يكون ما يحصل مجرد مرحلة ستمرّ. إلا إذا استمرت الأمور كما هي عليه، فعليك اتخاذ قرار ترك الوظيفة.


• تدخل مكتبك وتراه في فوضى عارمة: غادرت في اليوم الأول بعد أن قمت بتوضيب أوراقك لتعود في اليوم الثاني لتراها مقلوبة رأساً على عقب. تم تغير مكان الأثاث الذي قمت بترتيبه بنفسك. هذا يعني أنه غير مرغوب بك في العمل الذي تقوم به وإنذارٌ غير مباشر بالمغادرة.


• يختلق المدير أموراً للمشاجرة: كأن يؤجل لك عملك لليوم الثاني أو أن يحدد لك الأولويات التي يجب أن تنجزها. ثم يعود ليطلبها منك قائلاً أنها ضرورية جداً. إنه يحاول أن يجعلك تقصر في أعمالك ليتّهمك بالفشل ثم يطلب منك المغادرة.


• شركتك تفتقد المعايير الأخلاقية: إذا شعرت أن شركتك تعمل خارج المعايير الأخلاقية وأذا طلب منك العمل خارج القيم والمبادئ والمعتقدات الخاصة بك. عليك المغادرة.


• سلّمت أعمالك لشخص آخر: أحدهم استلم مشروعًا ستعمل أنت على إنجازه. أو تم توظيف شخص آخر للقيام بالأعمال التي تقوم بها أنت منذ استلامك الوظيفة. إنذارٌ بضرورة تقديم استقالتك على الفور. أن تغادر من تلقاء نفسك أفضل من أن يتم طردك.


• هرم ماسلو في خطر: حدّد ماسلو حاجات الإنسان وفقاً لهرم ذو 5 طبقات. الطبقة السفلية الأولى عبارة عن الحاجات الفيزيولوجية، يليها في الطبقة الثانية الحاجة إلى الأمان، في الثالثة تأتي الحاجة إلى الانتماء، تجد في الرابعة الاحترام والتقدير وأخيراً تحقيق الذات في الطبقة الخامسة. إذا شعرت بأن واحدة من الطبقات مهددة، لا سيما الانتماء والاحترام والتقدير وتحقيق الذات، قد تكون المغادرة الحل الأنسب.


• لا تجب عن أي سؤال حول عملك لأحدهم: العمل هو شعور بالفخر. وأن تتكتم عما يحصل معك في أوقات العمل يعني أنك تكرهه ومن الضروري أخذ قرار المغادرة حينها.


• الضغوط النفسية: انتبه! أنت في خطر! القليل من الضغوط تساعدك على إتمام عملك بشكل أفضل وأسرع. لكن الضغط المرتفع الممتد على فترة طويلة قد يكون مضرًّا لصحتك. راقب الوضع وإذا رافقك لفترة طويلة أترك عملك فوراً وأبحث عن آخر.


• لا أحد يقدّر عملك: أنت تقوم بعملك على أكمل وجه. وتحاول أن ترقى دائماً نحو الأفضل. إلا ان ذلك لا يلقى استحساناً من قبل رئيسك الذي يتأفف دائماً مما تفعله. ذلك سيجعلك محبطاً وسيؤثر على صحتك النفسية ويدفع بك نحو التراجع. ومن المستحسن أن تترك الوظيفة بدلاً من أن تقضي عليك تدريجياً.

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم