السبت - 27 نيسان 2024

إعلان

نصرالله: الوضع الأمني ممسوك

المصدر: "النهار"
نصرالله: الوضع الأمني ممسوك
نصرالله: الوضع الأمني ممسوك
A+ A-

رأى الأمين العام لـ"#حزب_الله" السيد حسن #نصرالله ان "الأمن في لبنان ممسوك وأفضل من الأوضاع الامنية في كثير من دول العالم الثالث بالحد الأدنى"، داعياً الى استراتيجية وطنية لمكافحة الارهاب تتضمن مقاربات انسانية وقانونية فيما يتعلق بمسألة اللاجئين. 


وقال نصرلله في كلمة متلفزة لمناسبة يوم القدس بعد الغاء المراسم الاحتفالية ربطاً بالاوضاع الأمنية السائدة، ان "العقل المدبّر لعمليات القاع الانتحارية سيكشف قريباً"، مؤكداً معلومات عن عدم قدومهم من مخيمات النازحين وملمحاً في الوقت عينه الى انهم قدموا من جرود عرسال.


وفي رأي نصرالله، ان الحرب الاستباقية الممثلة في المعارك بالجرود "لو كُتِب لها الاستمرار لتطهيرها من الارهابيين لما كانت وقعت عملية القاع".


وشدد على أهمية الجهد الذي يقوم به "الجيش والأجهزة الأمنية و"حزب الله" في ملاحقة الشبكات الارهابية، وربطَ هذا الجهد بـ"وضع أمني مرضٍ في البلاد عموماً رغم الثغرات التي قد تحصل"، فالوضع الأمني في رأي نصرالله ليس بالسوء الذي يصوّر فيه، داعياً الى عدم الخوف والهلع. 


وتوجه الى أهالي القاع قائلاً ان "الحزب لن يسمح بأن يمسهم سوء "، مؤكداً ان الانتحاريين استهدفوا القاع ولم تكن مجرد ممراً لهم. وشرحَ ان التساؤل عن سبب استهداف بلدة غير عدوة لتنظيم "داعش" او بيئة ليست في معركة مفتوحة معه، "يحيلُنا للتساؤل عن سبب استهداف مطار اتاتورك في اسطنبول حيث من المعروف ان خدمات قدمت للتنظيم من قبل اجهز امنية في تلك البلاد"، وخلص الى ان "الأمر يتعلق بالثقافة والعقيدة حيث الفرد في "داعش" يكفر شقيقه اذا لم يكن على العقيدة نفسها". 


إلى ذلك، توقف نصرالله عند "التفجير الانتحاري الثلاثي في مطار #اتاتورك في #اسطنبول. وقال: "نطالب الفريق اللبناني الآخر بالرد على سؤال لماذا ضربت داعش المطار في اسطنبول؟ رغم أن تركيا تتبنى داعش سياسياً وفتحت حدودها ولا تزال لمرور المقاتلين الى سوريا، وكذلك المال من الخليج الى داعش، فإن المشكلة تكمن في عقيدة داعش التي هي نفسها عقيدة النصرة والقاعدة والوهابية، والتي تكفر أيا كان ولو كان أباك أو أمك".


من جهة أخرى، رأى نصرالله أنّ "مشروع المقاومة بدأ يحقق انتصارات كبيرة في العقدين الأخيرين، وأنّه تم العمل على ضرب هذا المشروع عبر أخذ المنطقة الى حروب تحت عناوين وهمية كالحرية والديمقراطية وعبر التطبيع مع اسرائيل"، مؤكداً أنّ "الشعوب الحية لن تتخلى عن فلسطين والقضية الفلسطينية".


وتوقف عند "تهديدات العدو بأنه سيقتل ويدمر ويشرد"، وقال: "هذا ليس جديدا لانه سلوك العدو، ولدينا معلومات عن اسرائيل وجيشها ومواقعها العسكرية والنووية ومخازن السلاح وتركيبتها النفسية والاجتماعية ونقاط قوتها وضعفها وكيفية الحاق الهزيمة بها"، مضيفاً: "لكن الجديد هو اعتراف اسرائيل في هرتسليا بهذه القوة التي اسمتها "حزب الله" القادر على مواجهة التهديد بالتهديد ويملك من الحزم والعزم ما يمكنه كمقاومة من الانتصار".


 


 

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم