ختام الـ"أن بي آي": "الملك" وكليفلاند ضحكا اخيراً

الضحكة الاخيرة في الدوري الأميركي الشمالي لكرة السلة للمحترفين "ان بي آي"، كانت من نصيب لوبرون جيمس ورفاقه مع احتفالهم بكأس "لاري أوبراين" الخاصة بالدوري في قاعة "أوراكل أرينا" بأوكلاند معقل حامل اللقب السابق غولدن ستايت ووريورز، اذ فاز كليفلاند في المباراة السابعة الفاصلة على اللقب فجر اليوم بفارق اربع نقاط 93 – 89 (الاشواط 23 – 22، 42 – 49، 75 – 76، 93 – 89) امام 19506 متفرجاً. وأهدى "الملك" جيمس لقبا ًأول لكلفيلاند في الدوري منذ تأسيسه وأول للمدينة منذ فوز كليفلاند براون بالدوري الاميركي لكرة القدم "السوبر بول" في 1964. ونجح جيمس في محاولته الثانية مع كليفلاند بعد عودته اليه من ميامي هيت حيث احرز لقبين مع الاخير، وانتظر موسماً ثانياً للثأر من غودلن ستايت بعدما خسر امامه العام الماضي بعد ست مباريات. ونال جيمس جائزة اكثر اللاعبين قيمة في النهائيات، بعدما ذهبت جائزة الافضل في الدوري للسنة الثانية توالياً الى هداف غولدن ستايت ستيفن كوري. وبين موسم منتظم مثالي لغولدن ستايت توجه بتحطيم رقم شيكاغو بولز (1995 – 1996) في عدد الانتصارات وتحقيقه 73 فوزاً بينها 24 توالياً في بداية الموسم، وبين اخفاق كلفيلاند في مباراته الاولى في الدوري في قاعة "يونايتد سنتر" امام مضيفه شيكاغو بولز في حضور الرئيس باراك أوباما، يمكن القول ان الضحة الاخيرة والاحتفال كانا من نصيب جيمس ورفاقه. ولا ننسى ان "الملك" فرض تبديل المدرب دافيد بلات بمساعده تايرون لو. وشهدت المباراة تبادل الفريقين التقدم 20 مرة، من دون ان ينجح احدهما في الابتعاد بالفارق بأكثر من ثماني نقاط. وكان جيمس افضل مسجل لكيلفلاند 27 نقطة الى 11 متابعة و11 تمريرة حاسمة، واضاف كيري ايرفينغ 26 نقطة الى ست متابعات وج آر سميث 12 نقطة وكل من كيفن لوف وتريستان طومسون تسع نقاط الى 14 متابعة للاول، فيما كان افضل مسجل لغولدن ستايت دريموند غرين 32 نقطة الى 15 متابعة وتسع تمريرات حاسمة، لكنه يتحمل مسؤولية الخسارة بعد ايقافه مباراة واحدة (في الخامسة) اثر خطأ غير رياضي على جيمس في المباراة الرابعة. واضاف كوري 17 نقطة الى خمس متابعات وكلاي طومسون 14 نقطة وهاريسون بارنز عشر نقاط. وأهدى جيمس اللقب الى شمال شرق أوهايو وقال: "انا سعيد لأني صرت جزءا من التاريخ الرياضي للمدينة". وفي حسابات الارقام، بات كليفلاند الفريق الاول يحرز اللقب بعد تخلفه 1 – 3، والفريق الثالث يفرض مباراة سابعدة فاصلة في الدور النهائي بعد تخلفه بالنتيجة عينها. في حين لم يكتب لغولدن ستايت اللتويج في قاعته وهو احرز لقبيه في 1975 و2015 خارج ملعبه. ووصف مدربه ستيف كير النتيجة العامة لفريقه بـ"المخيبة، لأن الامور لم تكن في مصلحتنا في النهاية، وهذه هي الحياة".