الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

مؤتمر الطاقة الاغترابية... سنة ثالثة وحملة عالمية لقانون استعادة الجنسية

المصدر: "النهار"
أ. ف.
مؤتمر الطاقة الاغترابية... سنة ثالثة وحملة عالمية لقانون استعادة الجنسية
مؤتمر الطاقة الاغترابية... سنة ثالثة وحملة عالمية لقانون استعادة الجنسية
A+ A-

افتتح صباح اليوم مؤتمر الطاقة الاغترابية لسنة 2016 الذي تنظمه وزارة الخارجية اللبنانية للسنة الثالثة على التوالي، وهو يتوجه الى اللبنانيين المغتربين الذي يملكون قصص نجاح ومميزين في البلدان التي يعيشون فيها، فجمع أكثر من 1000 مغترب ينتشرون في 80 دولة عبر العالم. علماً أن ثمة صعوبة في الاتصال والتواصل مع بعض المغتربين نظراً الى تعذر السفراء والقناصل التواصل معهم إما بسبب تغييرهم أسماء عائلاتهم أو تغيير عناوين اقاماتهم من دون أن يضعوها في تصرف السفراء.


منذ توليه وزارة الخارجية، دأب #جبران_باسيل على التواصل مع الاغتراب. وبمعزل عن الانتقادات التي توجّه الى الوزارة لناحية تنظيمها مؤتمر الطاقة الاغترابية، الا أن الايجابية في الأمر خلق شبكة تواصل بين لبنان المقيم والمغترب، وبين المغتربين المنتشرين أنفسهم ومحاولة اشراكهم في مجالات واستثمارات، علماً أن عدداً كبيراً منهم يزور لبنان للمرة الأولى، في وقت دولتهم غائبة عنهم.


هذه السنة موضوع المؤتمر الاساسي هو قانون استعادة الجنسية اللبنانية، والدعوة لحضور المؤتمر هي عبارة عن جواز السفر اللبناني، أهميته شرح القانون وآلية تطبيقه واطلاق حملة وطنية عالمية لاستعادة الجنسية اللبنانية، وقد أعلن باسيل بدء العمل بإطلاق القانون، وهو القانون "الحلم" الذي أصبح واقعاً، كما أعلن في الافتتاح. يقول أحد منظمي المؤتمر، مستشار وزير الخارجية السفير إيلي الترك ان هذه السنة اختيرت 6 مناطق للمؤتمر، الي يستمر ليومين، هي أميركا اللاتينية، روسيا، ايران، افريقيا، اوستراليا والخليج. وخصصت جسلت متعددة منها دعم مشاريع الوزارة التي اطلقتها من المؤتمر الاول للطاقة الاغترابية وكلها مخصصة للاغتراب كالمدرسة اللبنانية وصندوق الاغتراب و Lebanon Connect وكيفية الاستثمار في لبنان وبيت المغترب اللبناني، الى جلسة مخصصة عن المرأة الرائدة في العالم من أصل لبناني، اضافة الى جلسات مخصصة لاستكشاف فرص الاستثمار والافادة من الطاقات الموجودة في هذه المناطق الست. وقد حضر كبار المغتربين اللبنانيين من زهاء 80 دولة وسيتم شرح طرق الاستثمار والقوانين وسيكون تواصل بين لبنان المقيم والمغترب للافادة من المجالات في هذه الدول.


لا ننكر ان ثمة مقاطعة للمؤتمر من لبنانيين في الخليج، على خلفية المواقف التي اتخذتها الخارجية اللبنانية أخيراً، منهم "مجلس العمل اللبناني" في السعودية الذي دعا الحكومة اللبنانية الى انشاء خلية أزمة لتصحيح العلاقة مع دول الخليج. في هذا الصدد، أكد الترك ان ثمة لبنانيين كثر موجودين في الخليج ويعملون هناك حضروا للمشاركة في المؤتمر، فالموضوع سياسي وثمة من يودّ اظهار موقف ما لمصلحة معينة. الكل ستكون له افادة من المؤتمر وسيفتح مجالات في دول كثيرة عدة على كل الصعد التجارية والاقتصادية والتربوية. مع التأكيد ان هذا المؤتمر ليس عادياً، فهو مخصص في الدرجة الاولى للمغتربين الذين يملكون قصص نجاح لإعادة جذبهم الى بلدهم الأم، وخصوصاً ان باسيل ركز دائماً على ان لبنان بلد صغير لا يستطيع ان يملأ الفراغات التي تطلبها الدول العظمى، لكن بمغتربيه وانتاجاته يمكن أن يكون وسيطاً عالمياً لأي دولة.

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم