الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

هذا ما صرح به لبناني ابعدته اسرائيل بعد سجنه امام المحكمة العسكرية

المصدر: "النهار"
كلوديت سركيس
كلوديت سركيس
هذا ما صرح به لبناني ابعدته اسرائيل بعد سجنه امام المحكمة العسكرية
هذا ما صرح به لبناني ابعدته اسرائيل بعد سجنه امام المحكمة العسكرية
A+ A-

الموقوف علي دياب المحمد سبق ان حوكم في اسرائيل، وحوكم امام المحكمة العسكرية الدائمة برئاسة العميد انطوان فلتاكي وحضور ممثل النيابة العامة العسكرية القاضي داني الزعني انه سجن في اسرائيل ثمانية اعوام وشهرًا بتهمة الاتجار بمخدرات، وعند انتهاء محكوميته سلّمه الصليب الاحمر الدولي الى الجيش اللبناني .
ونفى الموقوف، المتهم بدخول بلاد العدو والاتجار بمخدرات، خلال استجوابه سبب سجنه في اسرائيل ورده الى اتهامه بعلاقته بـ"حزب الله". اما كيف اصبح في اسرائيل فيروي انه بينما كان ينوي تأطير أرض بالشبك الحديدي في وطى الوزاني القريبة من منطقة الشريط الحدودي مرتديا لباس قوات الطوارىء الدولية تعرض لإطلاق نار هو وشقيقه وأصيب كلٌّ منهما في ساقه ونقله الاسرائيليون وشقيقه الى المستشفى في داخلها حيث عولج . وكان ينقل حقيبة فبادره رئيس المحكمة "كانت تحوي 12 كيلوغراما من حشيشة الكيف، وعرضوك شقيقك على تلفزيون العدو". ونفى الموقوف الذي قال انه لبناني ومن البدو، هذه الواقعة . واستطرد "كلف الاسرائيليون اثنين من محامي الدولة على التوالي للدفاع عني. ولم تثبت علاقتي بـ"حزب الله"، واعلن محامي الدفاع خلال محاكمتي في جلستين انه سيشتكي على الاسرائيليين امام المحكمة الدولية. ولكن حكمًا صدر في حقي بدون ان اعرف ماهية التهمة.
وعن مصدر المخدرات في الحقيقة نفى المتهم من جديد وأصرّ على انه قصد العقار عند اول العتمة قرابة السادسة والنصف في لباس اليونيفل بقصد تزنيرها بعد تحديد مساحتها وتعليمها بالحجارة، مشيرا الى انه انهى محكويته في اسرائيل قبل اربعة اشهر ونصف، وبعد تسليمه الى لبنان خضع للتحقيق الاولي، ثم احيل على القضاء العسكري. اما فترة محكوميته فأمضاها في زنزانة واحدة مع شقيقه الذي نقل اليها بعد صدور الحكم الاسرائيلي في حقهما. وذكر انهما كانا يخرجان منها الى النزهة كحال التنزه في حرم سجن رومية.
واستفسر رئيس المحكمة من الموقوف عن ارتدائه لباس اليونيفل فقال ان ارتداء هذا اللباس شائع بين المواطنين ويباع الى كل الناس . واشتراه من بلدة كفركلا بـ2550 ليرة لارتدائه في عمله في رعي الإبل. ودأب على ارتدائه في عمله. ويوم إصابته في حادث اطلاق النار كان يرتديه سالكا، ومضى نحو الارض في طريق لا يوجد عليها حواجز لقوات الطوارىء الدولية. ورفعت الجلسة الى المرافعة في27 تشرين الثاني المقبل.
الى ذلك أرجأت المحكمة العسكرية الدائمة الى 25 تشرين الثاني المقبل محاكمة الموقوف عمر ميقاتي بتهمة قتل المعاون اول في قوى الامن الداخلي عمدًا لتكليف محام من المعونة القضائية في نقابة المحامين في بيروت للدفاع عنه.
وشكا الموقوف عادل غمراوي، الذي أُحضر في لباس سجن الريحانية، من تكرار إرجاء محاكمته . وهو متّهم بتأليف مجموعة مسلحة شاركت في القتال في احداث باب التبانة وجبل محسن. وأُرجئت محاكمته لغياب وكيله عن الجلسة . ويلاحق في ملفه عدد من الموقوفين.
أمّا أقصر محاكمة كانت للموقوف حسين المولى الذي أيّد مضمون إفادته الاولية حيث اعترف بتداوله الحبوب المخدرة في السجن، وأعرب عن ندمه امام المحكمة طالبا منها الشفقة والرحمة.


 

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم