اشترِك في نشرتنا الإخبارية
... وأطلت سهام على "الرأي العام" وهي لابسة كل ثيابها لتشرح وتوضح انها بتشتغل "موديل" وقريبا ناوية على التمثيل، اما الصدر العرمرمي والسيقان السكسي "هودي" عدة الشغل فقط، يعني لجلسات التصوير وبس، وما عندها اي مانع في أخذ المزيد من "البوزات" المثيرة لزوم الانتشار! ضجة وتعليقات من فج وغميق أحدثتها صور "الصدور" العامرة والمؤخرات النافرة متل يللي "شاف شو اسمو وغشي"، مما يطرح مجال الاستفهام و"شو صاير" حتى يهتز البلد والبلدان المجاورة عند نشر صورة نهد وساق وشقفة من السترينغ. خلينا نرجع شوي الى الوراء. من زمان ايام عز بريجيت باردو العارية حتى من ورقة السبانخ في فيلم و"خلق الله المرأة" انتشرت صورها على جدران صالونات الحلاقة الرجالية وتبعتها صور راكيل ويلش بالبيكيني التاريخي، ثم صورة إيمانويل الايروتيكية و"ألبوم" صدر جين مانسفيلد الأسطوري الذي يتسع لطاولة سفرة، اضافة لصور من غير هدوم لنجمات من مختلف الدول الغربية. كل هذا العري كان يمر مرور الكرام ولا يشكل اي ردة فعل حتى عند نسوان الفرن. وكانت أغلفة المجلات تتسابق لنشر صور بما توافر من اللانجري الخفيفة الشفافة. لكن الى جانب هذه الحقيقة العارية كانت العاصمة بيروت تضج بالمسارح على مختلف أنواعها، وعشرات معارض الرسم والنحت وندوات الشعر وتوقيع الكتب وحفلات الزجل والطرب والباليه والرقص التعبيري والمهرجانات الدولية، وآخر هَمّ عند شريحة كبيرة من الناس صورة عارية على جدار مطعم فلافل او واجهة صالون حلاقة رجالي. طيب شو صاير اليوم وليش؟ على ما يبدو كثر ركبوا مركبة السفر عبر الزمن ورجعوا عدة قرون الى الوراء وصار صدر يقيم الدني ولا يقعدها، وهذا ما عرفته سهام وعرفت شو عملت بصدر وساق.
