7 خطوات تجنبون خلالها أطفالكم الكوابيس الليلية

تعتبر الكوابيس الليلية والأحلام المزعجة التي ترافق الأطفال في ساعات نومهم المسائية أكثر العوامل التي تؤثّر على صحتهم النفسية خصوصاً في حال لم تترافق مع متابعة واهتمام من الأهل. وعادةً ما تزور الأفكار المخيفة مخيلة الأطفال اللاواعية لأنهم يعانون في يومياتهم من تفاصيل مزعجة تلقي بثقلها على ليلتهم وتحولها كئيبة. ويتحمل الأهل مسؤولية في هذا الإطار لأنهم لا يعيرون أولادهم اهتماماً كافياً أو لا يؤمنون لهم سقف الحماية الكافية التي تخوّلهم قضاء ليلتهم بسلام. وفي هذا الإطار، اليكم 4 خطوات تجنبون فيها أولادكم الأحلام المخيفة والكوابيس المرعبة.

• عالجوا مخاوفهم في المدرسة
قد يكون سبب تأزم ليلة #الطفل مشاكل في المدرسة يواجهها مع زملائه أو في أدائه المدرسي. ويترجم قلقه عادةً في الخوف من الذهاب الى المدرسة يوم الغد. الحلّ في هذا الاطار، يكمن في متابعة يومياته الدراسية والحرص على تسوية الاوضاع المضطربة بهدوء وتعقل .

• عالجوا مخاوفهم في المنزل
#العنف_الأسري أو الملل أو مرض أحد الأقارب كلها أسباب تودي بالطفل الى الخوف والقلق على أهله وعلى استمراريته شخصيّاً. الحل هنا يكمن في التخلص من رواسب الحياة العائلية السلبية.

• جنّبوهم المواقف المخيفة
قد يتعرض الطفل لمواقف مخيفة رغماً عنه. نقصد بذلك الخوف من الوحدة ومن الاغراض المنزلية او الاصوات. اطردوا هذا الهاجس من نفوسهم اعتماداً على الحقائق العلمية التي تفسر حقيقة كل شيء يهابونه ويخالونه سيتعرض لهم بالأذى.

• لا تتحدثوا امامهم عن الأساطير
لا يعلم بعض الأهل الارتدادات السبية التي يعانيها الطفل نتيجة الأخبار والقصص الأسطورية. هي تعزز خياله بطريقة سلبية. وتجعله يتكيف معها على اساس انها حقيقة. وبالتالي من الانسب استبدال هذا النوع من الاقاصيص والحكايا المخيفة بأحاديث ايجابية تنمي قدراته العلمية وربما مواهبه الفنية. الرياضة والنشاطات الترفيهية أساس أيضاً في قتل الملل الذي يولد هواجس اليأس والخوف.

• جنبوهم المواقف المحزنة
حاولوا خلق جو ايجابي في المنزل حتى وان كان هذا الجو غير موجود فعليّاً. الخلافات والمشاكل العائلية تزول لكن صحة الطفل النفسية أولوية.

• لا تفرضوا عليهم النوم باكراً بشكل قسري
اذا رغبوا في السهر الى جانبكم لا تتعاملوا معهم بقسوة. يمكن شرح تفاصيل ضرورة اللجوء الى #النوم بعقلانية. كما ان فرض توقيت قسري لساعة الخلود الى الفراش يشعر الطفل انه مأسور. حافظوا على النتظام لكن لا تبالغوا في فرضه بحذافيره.

• احرصوا على تدفئة الغرفة وسلامتها
قد تكون الغرفة مصدراً لانزعاج الطفل او عدم راحته خصوصاً في حال لم تكن تلبي انطباعاته كطفل. زينوها واحرصوا على ان يشارككم عملية اختيار الالوان المناسبة التي يحبها والشخصيات الكرتونية التي يريدها. المغزى ليس في ثمن المقتنيات في الغرفة ولكن في معناها بالنسبة اليه.