هذا ما تغيّر في إسبانيا وتداعياته

سيُقلع الإسبانيون عن عادتهم المقدّسة في ما يعرف بـ "ساعة القيلولة" siesta hour. فوفقاً لسلسلة من التقارير الإخبارية القادمة من أوروبا، تبين أنّ رئيس وزراء البلاد قد اقترح تشريعاً من شأنه أن يلغي استراحة اليوم أي القيلولة. ولهذا الأمر بعض التأثير على السائح وفق باحثي موقع travelandleisure:
• إن سبق لك أن سافرت إلى بلدان تشرّع القيلولة مثل إسبانيا وإيطاليا، كنت حتماً تجد نفسك تسير وحيداً في الطرقات المقفرة خلال فترة بعد الظهر، إذ تكون المحلات مقفلة. فبدلاً من تبادل الأحاديث مثلاً مع الحرفيين والاستمتاع بأعمالهم، ستجول وحيداً في الشوارع كما لو كنت تائهاً، تبحث عن كنز ضائع، أو متمركزاً في في غرفة الفندق لديك بانتهاء فترة القيلولة. ولكنّ الآن مع إلغائها، ستتمكن من استكمال رحلتك ونشاطاتك بشكل طبيعي من دون أن تقطعها.
• يأكل الإسابنيون عادة بوقت متأخر والسبب هو عملهم حتى الساعة الثامنة مساء. لذا يعتبر التوجه إلى مطعم قبل الثامنة ونصف شبه مستحيل في هذه الحالة. والغرض الحقيقي من إلغاء القيلولة تنظيم ساعات العمل للسكان المحليين. وبالتالي ستتنافس معهم على حجوزات المطاعم منذ الساعة السابعة والنصف.
• ستكون المقاهي أقلّ اكتظاظاً خلال النهار، فتتمكن من احتساء القهوة بهدوء. عادة كان يلجأ بعض السكان المحليين إلى المقاهي خلال فترة القيلولة بدلاً من النوم، ولكنّ الآن مع إلغائها بات من الممكن أن تستمتع بكلّ المقاهي وحدك.