"نيكي" يتكبد أكبر خسارة أسبوعية منذ 2008 وسط مخاوف من صعود الين

هوى مؤشر "نيكي" للأسهم اليابانية إلى مستوى جديد هو الأدنى في 16 شهراً في ختام التعاملات اليوم، وسط تداولات كثيفة، مُسجّلاً أكبر خسائره الأسبوعية منذ 2008، مع إقبال المستثمرين على بيع الأصول العالية الأخطار، بعدما نزل الدولار إلى أدنى مستوياته في 15 شهراً أمام الين.
وهبط مؤشر "نيكي" القياسي 4.8%، ليغلق عند 14952.61 نقطة، مُسجّلاً أدنى مستوى إغلاق له منذ تشرين الأول 2014.
وعلى مدى الأسبوع، خسر المؤشر 11.1% مُسجّلاً أكبر هبوط أسبوعي له منذ تشرين الأول 2008.
وكانت أحجام التداول على مؤشر "توبكس" كثيفة، إذ جرى تداول 4.704 مليارات سهم، وهو أعلى مستوى منذ آب.
وكانت الأسواق اليابانية مغلقة بمناسبة عطلة عامة أمس، حين انخفض الدولار إلى 110.985 ينات، مُسجّلاً أدنى مستوياته منذ تشرين الأول 2014، وسط مخاوف من تباطؤ الاقتصاد العالمي وأخرى تتعلق بالنظام المصرفي، ما زاد الطلب على الأصول الآمنة.
وقال متعاملون إنَّ المستثمرين يخشون انحسار آمال شركات التصدير اليابانية بنمو الأرباح إذا استمر صعود الين.
وتكبدت أسهم شركات صناعة السيارات خسائرة كبيرة، إذ هبط سهم "تويوتا موتور" 6.8% و"هوندا موتور" 5.5%.
وجاء الهبوط الحاد للأسهم اليابانية عقب قرار بنك اليابان المركزي خفض أسعار الفائدة عن الصفر أواخر الشهر الماضي، لكن الين صعد مع إقبال المستثمرين على التخلص من الأصول العالية الأخطار وشراء الأصول الآمنة في ظل اضطرابات السوق.
ونزلت كل القطاعات الفرعية على مؤشر "توبكس" الأوسع نطاقاً الذي انخفض 5.4% إلى 1196.28 نقطة.