الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

كيف تصبح قادراً على إقناع الآخرين؟

كيف تصبح قادراً على إقناع الآخرين؟
كيف تصبح قادراً على إقناع الآخرين؟
A+ A-

ليس سهلاً أن تقوم بإقناع من يصغون إليك، فهذا الأمر يتطلب مهارات وذكاء اجتماعيين، إضافة إلى صفات وملكات تتمتع بها. بالنسبة لمجلة Forbes ثمة صفات استثنائية يتمتع بها من يملكون القدرة على الإقناع وقد عددتها المجلة بما يسمح لنا التعلم منها وتمرين ذواتنا عليها. فمن هم مقنعون يملكون التالي:


1- معرفة الطرف الآخر
الإنسان المقنع هو من يوظف طاقاته لاكتشاف الآخر وفهمه والتحدث إليه بالطريقة واللغة اللتين يفهمهما. الأهم هو تمييز الاختلافات بين الناس وضرورة التعامل مع كل فرد بطريقة مختلفة.


2- إدراك أهميّة التواصل
إذا عرفك الناس فإنهم سيميلون لتقبّل وجهة نظرك بشكل أسرع. فالأشخاص الذين يطمحون إلى إقناع الآخرين يقومون أولاً بالتعريف عن أنفسهم وأهدافهم وتالياً سيتمكن الآخر من الإصغاء إليهم انطلاقاً من أهمية موقعهم.


3- لا يعتمدون الإلحاح
لا يلجأ المتحدثون الواثقون إلى الإلحاح واللجاجة والعنف، إذ سيغادر الجميع المكان فلا أحد يرضى بهكذا حديث غير متوازن. لتقنع الآخر لا تطالبه بالكثير ولا تدافع عن موقفك بعنف، بل كن واثقاً ومقنعاً ولائقاً وستفعل فكرتك – إذا كانت هامة – فعلها.


4- لا يخجلون البتة
عليك أن تخرج من الخجل تدريجياً لتتمكن من أن تصبح خطيباً مقنعاً. والأهم هو اعتماد أسلوب الثقة وليس هذه العبارات: "أعتقد" و"يمكن"... لأنها تضعف حجتك. ولا تلجأ إلى تقديم أفكارك على شكل أسئلة، لأنك ستبدو غير أكيد وغير مقنع وربما على خطأ.


5- استخدام لغة الجسد
يعرف من يتقنون ملكة الإقناع كيف يستخدمون لغة الجسد الصحيحة فيفتحون أيديهم، ويتواصلون بالنظر والميل نحو المخاطَب، والتغيير في نغمة الصوت... كلها أمور تجعل الآخر ينخرط في ما تقوله ويقتنع به.


إضافة إلى ما تقدّم فإن من يتمكنون من إقناع الآخرين يكونون عادة واضحين جداً وموجزين ويتكلمون بصدق ويحترمون وجة نظر الآخر ويطرحون الأسئلة بالطريقة الصحيحة. كما أنهم عندما يغادرون يتركون انطباعاً أوليّاً جيداً ويبقى ما قالوه عالقاً في الذهن لأنهم يستطيعون إيجاز قضاياهم وإيضاحها. من دون أن ننسى أنهم يحادثون الناس بأسمائهم وهم دائمو الابتسامة ويقدرون على إضحاك الآخرين لتخفيف التشنج.


 


 

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم