الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

من هي عميدة الموضة؟

يارا الحلو
من هي عميدة الموضة؟
من هي عميدة الموضة؟
A+ A-

تقول عميدة الموضة #أيريس_أبفل: "عندما لا ترتدي الملابس مثل الآخرين لا داعي للتفكير مثل أي شخص آخر"! أبفل من مواليد 29 آب 1921، هي امرأة أعمال أميركية، مصمّمة ديكور، ورمز في عالم الموضة. درست تاريخ الفن في جامعة نيويورك، وحضرت مدرسة الفنون في جامعة ويسكونسن. كامرأة شابة، عملت أبفل بالملابس النسائية اليومية ولدى المصمم الداخلي إلينور جونسون، وكانت أيضا مساعدة للمصوّر روبرت غودمان.



في عام 1948 تزوجت من كارل أبفل، وبعد ذلك بعامين أطلقوا شركة النسيج Old World Weavers وتولّوا إدارتها حتى تقاعدوا في عام 1992. من خلال أعمالهما، بدأ الزوجان بالسفر في جميع أنحاء العالم حيث بدأت إيريس في شراء قطع ملابس غير غربية Non-Western والملابس الحرفية.



وكانت هذه الملابس التي بدأ ارتداؤها في المناسبات الراقية التي يقيمها زبائنها. من عام 1950 إلى عام 1992، شاركت إيريس في مشاريع ترميم عدة، بما في ذلك العمل في البيت الأبيض خلال عهد تسع رؤساء: ترومان، ايزنهاور، كيندي، جونسون، نيكسون، فورد، كارتر، ريغان وكلينتون. في عامها التسعين، أصبحت أبفل Apfel أستاذة زائرة في جامعة تكساس في أوستن، تشاور وتحاضر حول أساليب الموضة، وفي عام 2013، أدرجت على قائمة أفضل مرتدي الملابس للنساء ما فوق الخمسين من صحيفة "الغارديان". يعمل متحف Lifestyle & Fashion History في فلوريدا على تخليد حياة هذه الأيقونة من خلال تصميم مبنى سوف يضمّ عرضاً متخصصاً من ملابس، أكسسوارات ومفروشات خاصّة بها.



 


نيويوركية بامتياز، أتى أجدادها من مدينة لونغ آيلند، وفي ذلك الوقت لم يكن ثمة جسور فتوجّب عليهم استئجار قارب لعبور النهر. كان لديهم مزرعة وكان تضطّر جدتها للذهاب مرة في الأسبوع إلى مانهاتن لشراء المؤونة، طريقة بدائية بحتة! لقد ترعرعت هناك، ومنذ أن تزوجت عاشت في المدينة. كانت والدتها متألّقة جدا، بالرغم من كونها امرأة عاملة؛ عملت أوّلاً في العقارات ثمّ ما لبثت أن افتتحت محل أزياء، أما في الماضي البعيد فعملت في تصميم المجوهرات. لم ترث حبّ والدتها لمساحيق التجميل، فهي تستخدم الأشياء البسيطة على وجهها، ولطالما حصلت على عناية بالوجه وتدفع مبالغ طائلة لشراء مستحضرات التجميل إلا وأنها نادرا ما تستعملها وغالباً ما كانت ترميها. لذلك عندما طلبت منها شركة M.A.C للتجميل إصدار مجموعة خاصّة بها، شعرت بالإطراء واعترتها سعادة غامرة، عملت معهم واختاروا الألوان المشرقة والمكثّفة بحسب طلبها، وكان اللون البرتقالي المائل إلى الأحمر المفضّل لديها.





لم يكن لديها أي مرشد أو رمز معيّن في الموضة، فعملت وكدّت في هذا المجال لتترك بصمتها الخاصّة. فخلال سنّ المراهقة، كثّفت البحث والاكتشاف حتّى وجدت ما تحبّ ويشبه شخصيّتها.
بإمكانك شراء الملابس دائماً، وإنّما الأناقة تتملّكينها!



 

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم