الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

هل تعانون من توتر نفسي؟.. انتبهوا إذاً إلى بصركم

هل تعانون من توتر نفسي؟.. انتبهوا إذاً إلى بصركم
هل تعانون من توتر نفسي؟.. انتبهوا إذاً إلى بصركم
A+ A-

عوارض الإجهاد يمكن أن تؤثر في الصحة، وقد لا يدرك كثيرون ذلك. ويعتقدون أنَّ المرض هو المسؤول عن الصداع المزعج، والأرق المتكرر أو انخفاض الإنتاجية في العمل. إلاَّ أنه تبين أنَّ التوتر قد يكون الجاني. في الواقع، إنَّ عوارض #الضغط_النفسي تؤثر في جسمك، أفكارك ومشاعرك، وسلوكك. ويمكنها كذلك أن تُسهم من دون رادع في بروز مشاكل صحية، مثل ارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب، والسمنة، ومرض السكري.


إلى ذلك، أظهرت دراسة علمية أنَّ حدة البصر لدى الإنسان تضعف في حالات التوتر النفسي. وللتوصل إلى هذه النتيجة أجرى العلماء دراسة علمية اشترك فيها شباب تتراوح أعمارهم بين 18 و30 سنة فتمَّ تقسيمهم إلى مجموعتين. وطلب الباحثون من أفراد المجموعة الأولى النظر إلى نقطة حمراء كانت في هذا الوقت تتعرض لصعقة كهربائية. في حين طُلب من المجموعة الثانية إلى نقطة خضراء من دون أن تتعرض هذه النقطة للصعق الكهربائي. من ثمَّ في المرحلة الثانية من الدراسة عُرضت صور مربعات على المشتركين في داخلها خطوط،طلب منهم تحديد اتجاهها تزامناً مع تعريض أفراد المجموعة الأولى إلى ظروف تسبب التوتر النفسي.


فتبيَّن للباحثين أنَّ وجود عوامل تسبب التوتر النفسي غيَّرت حدة #البصر لدى أفراد المجموعة الأولى نحو الأسوأ، حيث لم يتمكنوا من رؤية النقاط بشكل جيد وكذلك اتجاه حركة الخطوط داخل المربعات.


لذلك، إن كنت تعاني من توتر نفسي من الضروري الانتباه إلى بصركم، ومحاولة تخفيف عوارض الإجهاد من خلال القيام بنشاط بدني واعتماد تقنيات الاسترخاء مثل التأمل واليوغا، إضافةً إلى الحصول على قسطٍكبير من النوم، وتناول نظام غذائي متوازن، وتجنب تعاطي التبغ أو الكافيين أو الكحول.

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم