"النفايات منجم القرن الـ21" ندوة في جامعة اللويزة

"النفايات ،منجم القرن الواحد والعشرين " ،عنوان الندوة التي أقيمت في جامعة سيدة اللويزة – برسا في محافظ الشمال رمزي نهرا حضور رئيس الجامعة الاب سمير غصوب وعدد من اتحادات البلديات الشمالية ورؤوساء بلديات و رئيس الحركة البيئية اللبنانية بول راشد ، وحشد من الفاعليات والطلاب.

بعد النشيد الوطني ، رحب الدكتور إدغار حرب بالحضورمشيرا الى اهمية مناقشة الموضوع املا ان يجد المعنيون حلا لهذه الازمة التي تبين انها ثروة.
ثم القى غصوب كلمة وقال " تحول موضوع النفايات مشكلة وطنية تسيست وتمذهبت وتعربت واليوم تدولت وتعولمت" . واوضح ان "الدول انصرفت الى معالجة نفاياتها وفق سياسة إنقاذية استثمارية تدخل في توافر فرص عمل في تأمين مصانع لفرز النفايات وتحويل ما امكن إنتاجا يساهم في رفد الزراعة والتجارة والصناعة ، فإعادة التدوير لها هي من ضمن سياسة انمائية مشاركة في تهضة المجتمعات ". واكد ان "مجرد التفكير بما يعلنه المسؤولون البيئيون عن خطر التلوث الآتي في لبنان مرعب في غياب المعالجات العلمية . قد تكون هذه الندوة كغيرها من الندوات والتظاهرات والحراك المدني يشير الى خطورة المشكلة ".

والقى نهرا كلمة وقال ان "الدولة لها المسؤولية الاولى في معالجة ملف النفايات وستجد لها الحلول . ان الحركات البيئية تحاول اقتراح الحلول بالتوعية وبتوزيع الاكياس على المنازل ". واكد نهرا ان "الشمال لا يعاني هذه الازمة كما تعانيها بيروت وجبل لبنان ، وهذا ما يعكس ارتياح المواطنين في الفيحاء فلقد اتخذنا الاجراءات كافة لمعالجة ذلك ،هناك بلديات عدة تقوم بالفرز ، ويوجد معملان للفرز سييتم انهاء المناقصة حولهما قريبا ". واشار الى ان النفايات هي مصدر مالي لمعظم الدول الاوروبية التي يستثمروها . وتمنى نهرا حلحلت الموضوع فريبا في لبنان وان نكون على مستوى تلك البلدان" .

وافتتح الجلسة ابي راشد بعرض فيلم وثائقي عن واقع النفايات في لبنان. وعرض بالارقام وتوزعها في لبنان وركز على بيروت وجبل لبنان حيث يحتلان اعلى نسبة وهي تعاني حاليا مشكلة تراكم النفايات اكثر من باقي المناطق . واشار ا الى ان في لبنان نحو 60 حركة بيئية.
وتحدث المشاركون عن اهمية الفرز من المصدر ودور الادارة الاقتصادية للنفايات .