البريطانيّون مع قصف "داعش" وأكثر ... فماذا عن الفرنسيّين والأميركيّين؟

في وقت تستعدّ بريطانيا للدخول في الحرب على الإرهاب، خصوصاً مع توقّع تصويت البرلمان البريطاني لصالح إرسال مقاتلات حربيّة لقصف "#داعش" قبل عيد الميلاد، صدرت نتائج استطلاعات حديثة بيّنت آراء البريطانيّين في مثل تلك الخطوة ومدى دعمهم لها.

ففي استطلاع رأي إلكتروني أجرته صحيفة "أكسبرس" البريطانيّة شمل 30000 مواطن، تبيّن أنّ الغالبيّة لا تؤيّد دخول الحكومة في حرب ضدّ الإرهاب وحسب، بل هي تدعم أيضاً "إلتزاماً كاملاً" بتلك المعركة أكانت جوّاً أو حتّى في إرسال قوّات برّيّة لقتال عناصر "#داعش".

56% من المستطلعين أيّدوا الحرب الجوّيّة والبرّيّة ضدّ التنظيم الارهابي، فيما اكتفى 25% بالقصف الجوّي فقط. وأشارت النتائج أيضاً الى أنّ 81% من المستطلعين "ليسوا سعيدين بموقف الحكومة الحالي، حيث يريدون استجابة أقوى في ضرب الارهابيّين".

وبينما جاءت هذه الاستطلاعات بعد اعتداءات باريس، جرت استطلاعات رأي أخرى في #الولايات_المتّحدة أجراها موقع "غالوب" وأصدر نتائجها في 12 تشرين الثاني حيث عارض 53% من الأميركيّين إرسال قوّات برّيّة لقتال "#داعش" في مقابل 43% أيّدوا هذا الأمر ومعظمهم من الجمهوريّين والمحافظين.

فرنسيّاً، كانت الغالبيّة عبّرت، في ايلول الماضي، عن اقتناعها بأنّ الحرب الجوّيّة ضدّ "داعش" غير كافية. وأيّدت الغالبيّة من المستطلعين بحسب صحيفة "جورنال دو ديمانش" الفرنسيّة عمليّة برّيّة ضدّ التنظيم الارهابي. لكن نسبة 56% من الفرنسيّين اشترطت انخراط فرنسا في حملة برّيّة ضمن "تحالف دولي واسع" يشنّ حربه بإرسال جنود من دول عدّة الى الأراضي التي يحتلّها الإرهابيّون. وأتى الجمهوريّون في طليعة المؤيّدين: 64% ثمّ الاشتراكيّون 59% وأخيراً الجبهة الوطنيّة (اليمين المتطرّف) بنسبة 56%. واعتبر 58% من إجمالي المستطلعين التدخّل العسكري قادراً على حلّ الأزمة في سوريا، مقابل 40% لم يؤيّدوا ذلك المنحى.