الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

مئات من المقاتلين المسيحيين توجهوا الى صدد للدفاع عنها من "داعش"

المصدر: "النهار"
مئات من المقاتلين المسيحيين توجهوا الى صدد للدفاع عنها من "داعش"
مئات من المقاتلين المسيحيين توجهوا الى صدد للدفاع عنها من "داعش"
A+ A-

صرح بطريرك انطاكيا للسريان الارثوذكس مار اغناطيوس افرام كريم الثاني بأن مئات المقاتلين المسيحيين من مناطق عدة في سوريا وصلوا الى صدد ذات الغالبية المسيحية للدفاع عنها ومنع سقوطها في ايدي "الدولة الاسلامية".


وتقع صدد قبالة الطريق السريع الحيوي الذي يربط مدينتي دمشق وحمص في غرب سوريا. وقد شن مقاتلو "داعش" في 31 تشرين الاول الماضي هجوما على الحاجز الرئيسي في البلدة، وسيطروا على خمس نقاط جديدة شرقها، في سياق عمليات بدأها في ريف حمص الشرقي.ولكن نحو 500 مقاتل سرياني منعوا التنظيم حتى الان من دخول البلدة مع أن سقوط بلدة مهين التي تبعد عنها أقل من ثمانية كيلومترات في نهاية تشرين الاول، عرض البلدة لتهديدات كبيرة من "داعش".


والخميس الماضي، انتقل افرام الثاني من مقر البطريركية في دمشق الى البلدة في زيارة جريئة لرفع معنويات المقاتلين المسيحيين. وشملت زيارته قرية الحفر المجاورة ولقاءات مع الاهالي الصامدين ودولة على خطوط الجبهة.


وقال البطريرك ل "النيوزويك" إنه بعد هجوم "داعش" في تشرين الاول الماضي، انتقل نحو 200 مقاتل سرياني من دمشق والقامشلي والحسكة الى صدد للانضمام الى مقاتلين يدافعون عن البلدة.وقال:"انها تتعرض لهجوم...تقدم داعش في اتجاه صدد ، الا أنه لم يتمكن من دخول البلدة.الشبان في صدد بمساعدة بعض المجموعات المسلحة استطاعوا مواجهة داعش ورد رجاله من حيث أتوا. هم يحصلون على مساعدة من جماعات أتت من مناطق مختلفة من سوريا ايضا".


وشكلت سيطرة "داعش" على بلدة مهين جنوب محافظة حمص تطورا مهما على صعيد تغيير قواعد الميدان، فللمدينة أهمية كبيرة إذ تبعد نحو 20 كيلومتراً عن الأوتوستراد الدولي الذي يصل دمشق بحلب مرورا بحمص وحماة.
وبدأ الهجوم انطلاقا من القريتين التي يسيطر عليها التنظيم منذ آب الماضي، بتفجير سيارتين مفخختين عند حاجز الأعلاف عند مدخل البلدة الجنوبي وسرعان ما تمت السيطرة على مهين وحوارين.

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم