بالصور - ليل المواجهات الطويل بين القوى الأمنية والمتظاهرين

تطور الاشكال بين عناصر القوى الامنية و#المتظاهرين، بعد إختراقهم العوائق الحديدية التي كانت وضعتها لمنعهم من الوصول الى ساحة النجمة، وإستعملت القوى الامنية خراطيم المياه والهراوات والقنابل المسيلة للدموع لتفريقهم.

وإعتقلت ناشطين في الحراك المدني عند منتصف محركة قوات مكافحة الشغب لانهاء التظاهرة. واستمرت عمليات الكر والفر ساعات بين القوى الامنية والمتظاهرين الذين أصروا على الوصول الى ساحة النجمة للتظاهر باعتبار الأمر "حقاً يكفله الدستور"، كما اشترط متظاهرون اطلاق سراح الموقوفين لمغادرة المكان.

وكانت مجموعات من الحراك المدني وصلت حوالي الساعة السادسة الى ساحة الشهداء وأطلقت الشعارات ضد الحكومة والسلطة السياسية. 

 وقالت المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي ان عناصر الامن "اضطروا لاستعمال وسائل مكافحة الشغب بعد تدمير المشاغبين الحاجز الأمني وتخطيه".

ونقل الصليب الاحمر  35 شخصاً اصيبوا بحال اختناق بالقنابل المسيلة للدموع. 

وأوعز وزير الصحة وائل أبو فاعور الى المستشفيات استقبال المصابين في تظاهرة وسط بيروت على نفقة وزارة الصحة.

وأعلنت المديرية العامة لقـوى الأمـن الداخلـي انه "منذ بداية التظاهرة مساء اليوم، دأب بعض المشاغبين على استفزاز عناصر مكافحة الشغب ومحاولة إزالة العوائق الحديدية والإسمنتية وقطع الشريط الشائك وقاموا برشقهم بالحجارة وعبوات المياه والمواد الصلبة، الذين لم يبادروا بأي ردّة فعل تجاه المشاغبين. وهذا ما شاهده المواطنون مباشرة على شاشات التلفزة".

وأضافت في بيان: "اضطرت قوى الأمن إلى إستعمال وسائل مكافحة الشغب من خراطيم المياه والقنابل المسيلة للدموع التي تستخدم في أرقى الدول الديموقراطية حفاظاً على السلامة العامة ومنعاً لتفاقم الأمور".
ولاحقاً اعلنت قوى الأمن في بيان ثان "عن تزايد عدد الجرحى في صفوف قوى الأمن بينهم ضابط حالته خطرة".

وقالت انها منعت "محاولة إقتحام فندق "لو غراي" من قبل مشاغبين بعد تحطيم باب مدخله". وأكد الاعلامي بسام أبوزيد في تغريدة على "تويتر" انه كان يقف الى جانب الفندق حين رشق متظاهر حجراً أصاب زجاج الفندق ما ادى الى جرحه وعنصر امني. 

وتحدث متظاهرون عن انهم لن يخلوا مكان التظاهر الا حين يطلق سراح الموقوفين الذين ألقت #القوى_الأمنية القبض عليهم اثر التصادم الذي وقع بين الطرفين.

وصرح المحامي مازن حطيط لتلفزيون "الجديد" عن وجود نحو 25 موقوفاً في صفوف المتظاهرين لم تعرف حتى الساعة مخافر سيقوا في بيروت.

وفي المواقف السياسية، اعتبرت الامانة العامة لـ14 آذار أن "حرية التعبير التي كفلها الدستور و كرّسها ١٤ آذار مع انتفاضة الاستقلال شيء والتخريب والإعتداء على الأملاك العامة وعناصر قوى الأمن والجيش شيء آخر".