الجلسة الأولى من الجولة الرابعة للحوار: عون غادر بأجواء ايجابية

تستأنف جلسة الحوار الوطني جولتها الخامسة عند الساعة السادسة مساء، بعد ان انتهت الجولة الرابعة عتد الثالثة والنصف عصرا.

 وكانت الجلسة انعقدت عند الساعة الثانية عشر من ظهر اليوم بحضور جميع المتحاورين.

وسبق الاجتماع لقاء جمع رئيس مجلس النواب نبيه #بري ورئيس تكتل "التغيير والاصلاح" العماد ميشال #عون.
وقرابة الساعة 13:40 غادر العماد عون والنائب ابرهيم كنعان ساحة النجمة، فيما توقفت جلسة الحوار، قبل ان تعود وتستأنف الجلسات عند الساعة الثانية بعد الظهر، فيما اوضح النائب سامي الجميل ردا على سؤال ان "العماد ميشال عون اضطر الى المغادرة لاسباب صحية".

 وكشفت مصادر المتحاورين لـ"النهار" ان قوى 14 اذار طرحت مجددا الرئيس التوافقي فرد حزب الله ان الامر سليم وان الرئيس التوافقي يجب ان يتمتع بحيثيةً تمثيلية على غرار رئيسي المجلس والحكومة.

اللقاء الصباحي

 الى ذلك طغى اللقاء الذي جمع  عون وبري على الجولة الصباحية من الحوار، وتحديدا على سبب مغادرة عون الجلسة.
اذ وصفت الاوساط الاجتماع بين الرجلين بالجيد، حيث تذللت فيه الكثير من العقبات ، فيما اخذ الحيّز الاكبر من النقاش ملف الترقيات.
هنا، قال عون كلمته: " انا ارفض الحديث عن تسوية. انا اطالب بترقية".
وفهم ان عون لا يريد ان تأتي الترقية مقرونة باستثناءات، وبالتالي يمكن "المونة" على الحلفاء في امرار هذا الامر، لا سيما ان عون يرفض ربط ملف الترقيات بألية عمل الحكومة. وهو يصر على استمرار مبدأ الاجماع داخل الحكومة. من هنا، حاول عون وضع الكرة في ملف الاخرين وترك المجال مفتوحا امام الكثير من الاتصالات وقنوات التواصل، من دون ان يكون معنيا بها مباشرة. فقرر مغادرة الجلسة بعدما اخذ ملف النفايات الجزء الاكبر من النقاش.
هكذا غادر عون من دون خلاف ومن دون استفزاز. وما يعزز هذه الفرضية ان عون آثر عدم التحدث عن تفاصيل الحوار بعد اجتماع التكتل.
وسلك هذا المسار، معتمدا على الحوار المسائي الذي تم بين "حزب الله" و"تيار المستقبل" والذي وصفته الاجواء " بالجيد".

من جهة ثانية علمت "النهار" ان النائب ابرهيم كنعان سيمثل "التيار الوطني الحر" في الجلسة المسائية.