الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

NUTS... عندما تصبح ربة المنزل مدمنة على لعب القمار!

المصدر: "دليل النهار"
إسراء حسن
إسراء حسن
NUTS... عندما تصبح ربة المنزل مدمنة على لعب القمار!
NUTS... عندما تصبح ربة المنزل مدمنة على لعب القمار!
A+ A-

هي لانا لاعبة بوكر، ستعطينا فرصة الدخول إلى عالم غامض لم يألفه اللبنانيون، مجنون، وبعيد عن الحياة الواقعية، هو عالم المدمنين على لعبة القمار. وُجدت لينا لتكون ربة منزل لكن الملل والضجر أخذاها إلى مكان لا تحمد عقباه، فوقعت في فخ الادمان على لعب القمار ولم يعد في إمكانها التراجع.


إنه دور الممثلة اللبنانية دارين حمزة في فيلم "NUTS"، تقول لـ"النهار": "لقد جذبتني شخصية المدمنة على القمار، رغم أنني لا أملك تجربة مسبقة عن هذه اللعبة، لكنّها استفزّتني ودفعتني إلى الغوص فيها لكي أستكشف عالمها الغريب الذي يلخص بسوسة تنخر صاحبها وتجعله عبداً لها".


بدأت حمزة منذ أسبوع تصوير دورها في هذا الفيلم السينمائي الجديد، كتابة تانيا سيكياس، وهي إخراج الفرنسي هنري بارجيس وإنتاج شركة Laser Films لطارق سيكياس. وتتوقع ان يتخطى هذا العمل المعايير المرسومة في السينما اللبنانية. هو فيلم اجتماعي وتشويقي ومجرد طرحه يفرض الجرأة المدروسة التي تسعى إلى كشف المستور عن عالم قابع في مجتمع لبناني يعيش يومياته على لعب القمار.


يشارك في الفيلم، إلى جانب حمزة، غبريال يمّين، حسن مراد، ادمون حداد، الكسندرا قهوجي، حسام صباح، باسل ماضي، طارق تميم، وليد العلايلي وختام اللحام، ومجموعة من نجوم الدراما اللبنانية. تقول حمزة: "الموضوع المطروح في الفيلم من العيار الثقيل وألعب فيه شخصية جديدة، فأنا أسعى دوماً وراء الأدوار التي تتحداني، وأكترث لأهمية أن يكون الدور الذي ألعبه بعيداً مما يشعر الجمهور بالملل". أما العنوان "NUTS" فهو مستوحى من مصطلح في لعبة البوكر لا يعلم به سوى لاعبيها.


قصة الفيلم منسوجة من مجموعة قصص حقيقية، تم العمل عليها بطريقة احترافية عبر اخراج وطاقم عمل يضمان ممثلين لبنانيين مخضرمين ومديري إضاءة وتقنيين بجودة سينمائية عالية. حمزة لم تستطع إلا ان تنوه بالنظرة الثاقبة لدى المخرج الفرنسي الذي مكنته خبرة اقامته في لبنان منذ نحو 20 عاماً من التركيز على تفاصيل، نحن اللبنانيون غافلون عنها.


وما اجتذب حمزة وجود احصاءات تشير إلى نسبة كبيرة من اللبنانيين الذين يلعبون القمار في لبنان، وحصة كبيرة من هذه الاحصاءات تعود إلى العنصر النسائي، فقررت دخول هذا العالم للكشف عن أمور لا علم لأحد بها من خلال شخصية مركبة ومعقدة.
يتوقع ان ينجز التصوير بعد شهر ليدخل العمل في مرحلة المونتاج وبعدها يسعى لطرح نفسه في المهرجانات، استعداداً لوصوله إلى لبنان وعرضه في الصالات اللبنانية في العام 2016.


يذكر ان حمزة سبق أن أنجزت في العام 2015 فيلم "بالحلال" لأسد فولادكار، ويتوقع أن يبصر النور في السنة 2016.


 

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم